مسلم: حياة كريمة ستغير وجه الحياة في مصر.. لا تشمل تطوير القرى فقط

كتب: محمود البدوي

مسلم: حياة كريمة ستغير وجه الحياة في مصر.. لا تشمل تطوير القرى فقط

مسلم: حياة كريمة ستغير وجه الحياة في مصر.. لا تشمل تطوير القرى فقط

قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس تحرير جريدة «الوطن»، إن مبادرة «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري ستغير وجه الحياة في مصر بالكامل، كما أن المشروع سيتكلف نحو 600 مليار جنيه، موضحًا أنه أمر سعيد أن نتحدث في الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو عن انطلاقة كبيرة لأكثر من نصف سكان مصر في القرى، «النهاردة مش بنحتفل بمهرجانات أو أغاني فقط، بل نحتفل بإنجاز كبير».

بعض القرى كانت تسعد في الماضي ببناء مدرسة فقط

وأضاف «مسلم»، خلال حواره في برنامج «بالورقة والقلم»، مع الإعلامي نشأت الديهي، الذي يعرض على شاشة «TeN»، أن مبادرة «حياة كريمة» كان مخصصا لها في البداية 550 مليار جنيه، إلا أن الرئيس السيسي تحدث اليوم عن 200 مليار جنيه للمرحلة الواحدة، مما يعني أن المبادرة بمراحلها الثلاث ستتكلف نحو 600 مليار جنيه، مؤكدًا أن المبادرة تهدف لتنمية شاملة في قرى كانت تسعد دائما حين تبنى بها مدرسة فقط أو وحدة صحية أو طريق.

حياة كريمة إنجاز كبير للريف المصري

وأوضح رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أن المبادرة لا تشمل تطوير القرى فقط، وإنما النجوع والتوابع، ويشمل الأمر رصف الطرق وبناء مدارس ووحدات صحية ووحدات ثقافية في عام واحد، وإحداث تنمية شاملة، وهذه المبادرة إنجاز كبير في الريف المصري، وتوصف بأنها طفرة حقيقية في حياة المواطنين، حيث ستشمل توصيل الـ«فايبر» الخاصة بالاتصالات للمنازل.

المجتمع المدني مطالَب بالمشاركة في حياة كريمة

وأشار إلى أن جميع الخدمات وأركان الحياة ستكون موجودة في القرى بشكل يليق بأهل الريف الذين حرموا من الكثير من الخدمات في السنوات السابقة، فبعض القرى وصلت إليها مياه الشرب والصرف الصحي بشكل متأخر، إلا أنه خلال السنوات المقبلة سيتغير وجه الريف، وسيحدث تطور كبير في هذا الملف، مشددًا على ضرورة مشاركة منظمات المجتمع المدني والمواطنين مع أجهزة الدولة المختلفة من أجل إنجاز المشروع.

وتابع أن أهالي القرى كانوا في السابق يعتمدون على جمع التبرعات في بعض الأحيان، لبناء مدرسة أو تطوير وحدة صحية أو ثقافية، مؤكدًا أنهم الآن عليهم أن يشاركوا ويساهموا في بناء بلدهم، خاصةً هؤلاء الذين هاجروا للقاهرة منهم، «والأمر لا يقتصر على تحسين الخدمات فقط، فالتجهيزات التي يحتاجها المشروع يعني تشغيل المصانع من سيراميك وكهرباء وغيرها، ما يعني فتح أبواب رزق للعمال في تلك القرى رغم جائحة كورونا».

 


مواضيع متعلقة