استشاري: الكبسولة المبرمجة أفضل تقنية لخفض السمنة بنوعيها

كتب: شريف سليمان

استشاري: الكبسولة المبرمجة أفضل تقنية لخفض السمنة بنوعيها

استشاري: الكبسولة المبرمجة أفضل تقنية لخفض السمنة بنوعيها

قال الدكتور أحمد السبكي، أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن نسبة السمنة المتوسطة أعلى من السمنة المفرطة في مصر، ومن يعاني من هذا النوع من السمنة يميل إلى الحلول غير الجراحية، لكي يصل إلى الوزن المثالي، لافتًا إلى أن أفضل تقنية لحفض السمنة البسيطة أو المتوسطة يتمثل في الكبسولة المبرمجة، التي تعد بديلا لبالون المعدة.

وأضاف«السبكي»، خلال حواره مع الإعلامية دينا رامز، ببرنامج «ست الستات»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن  الكثير من مرضى السمنة يفشلون في اتباع نظام غذائي معين، أو خفض الوزن من خلال ممارسة الرياضة، وفي هذه الحالة هناك بعض الإجراءات التي تؤدي إلى خفض الوزن بنسبة تصل لـ30 كيلو بدون جراحة.

وتابع، أن الكبسولة المبرمجة بديل بالون المعدة، يجرى تناولها عن طريق الفم، وتزيد داخل المعدة، وتستمر في المعدة أربع شهور، وبعد ذلك تُهضم من خلال حموضة المعدة، مشيرًا إلى أن هذه الكبسولة تسد الشهية إلى حد كبير، وتزيد من معدل الحرق، فتقلل حجم ما يتناول مريض السمنة من الطعام، وبالتالي يخفض الوزن إلى حد كبير، موضحًا أن هناك نوع جديد من بالون المعدة يستمر لمدة عام بدلا من 6 شهور، وأن فكرة تركيب البالون ناجحة من الناحية العملية والاقتصادية إلى حد كبير.

وأردف، أن البالون الذي يركب لمدة عام في المعدة يعتبر بديلا لعملية التكميم، ويساعد على خفض الوزن بنسبة تصل لـ 45 كيلو، أما البالون الذي يركب لمدة 6 شهور يؤدي إلى خفض الوزن من 20 لـ 25 كيلو، مشيرًا إلى أن تقنية الجي بلازما يجرى استخدامها لعلاج ترهلات الجلد بعد خفض الوزن، كما أن علاج الترهلات قبل الجي بلازما كان يجرى من خلال بعض التدخلات الجراحية، وهذا الأمر اختلف بصورة كبيرة الآن.

وأضاف:«الكثير من البنات يعانون من السمنة الموضوعية في النصف الأسفل، مما يؤدي إلى عدم تجانس ما بين نصفي الجسد»، مشيرًا إلى أن تقنية الفزر حلت المشكلة للغاية، خاصة أنها تختلف عن طرق النحت القديم التي كانت تسبب إجهاد كبير، موضحًا أن تقنية الفيزر عبارة عن إبرة رفيعة تدخل من فتحة 2 ملي في الجلد، ومن خلال الذبذبات يجرى إذابة الخلايا الدهنية تمامًا ونحت الجسم، منوهًا بوجود إمكانية لسحب الدهون من مناطق السمنة الموضوعية وإعادة حقنها مرة أخرى لتحسين قوام الجسم، معقبًا: «ممكن ناخد الدهون ونعيد حقنها في الصدر».


مواضيع متعلقة