ما هو الفرق بين الحليب واللبن؟.. باحثة أغذية توضح

12:16 م | الاثنين 28 يونيو 2021

يطلق المصريون ألفاظا متعددة على العديد من المأكولات والمشروبات، لكن أكثرها تداولا ما يتعلق بما يرتبط بشكل واضح بالحياة اليومية داخل الأسرة، وفي المقاهي والكافيتريات وأماكن العمل، وهي تلك الكلمة المتعلقة بالمشروب الغذائي الأهم في الهرم الغذائي منذ الصغر وهو اللبن، والذي يختلف البعض ويطلق عليه «حليب»، ليصبح السؤال هل يوجد خلاف في الخصائص الغذائية أم في الشكل أم أنه خلاف من بلد لآخر؟، أم أنه مجرد مسمى لمشروب واحد؟.

تقول الدكتورة منال عز الدين، الباحث بمعهد تكنولوجيا الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، أن كلمة لبن عربية فصحى ويستخدمها ‏أهل مصر والسودان واليمن ويسمون الحليب «لبن»، أما باقي الدول العربية وتحديدا دول الخليج فيسمي اللبن «حليب»، وهي تعني أنه من ضرع المواشي أو الأغنام والإبل.

الفرق بين الحليب واللبن

وأكدت عدم وجود أي فرق بين الحليب واللبن من الناحية الغذائية أو الشكل أو الخصائص، ولكنها كلمة تصف شيئا واحدا، وهو ما يخرج من ضرع الماشية أو الغنم أو الماعز أو الإبل، لكن هناك فرق بين اللبن والألبان المتخمرة، فالأخيرة يتم التعامل عليها بالبكتريا المفيدة، ويتم تصنيعها في الريف أو المصانع أو معامل الألبان، خصوصا للمرضى، وهو صنف من اللبن مفيد للأطفال ويستخدم في مشروبات الطاقة.

الفرق بين اللبن المخمر والعادي

تضيف أن اللبن مفيد للغاية لأنه متكامل القيمة الغذائية، ويحتوي على كافة العناصر الغذائية الهامة وهي البروتينات والسكريات والمعادن وغيرها، إلا أن بعض الأشخاص المصابين بحساسية اللكتوز يصابون ببعض الأعراض المرضية عند تناولهم اللبن مثل الإحساس بالتخمة، لذا يُنصح لهم بتناول اللبن المخمر، مشيرة إلى أنه يوجد أنواع عديدة لتلك الألبان المتخمرة المضاف إليها فواكه، لكن يفضل عدم تناول ألبان بها تلك الإضافات لأنها صناعية وغير مفيدة بل قد تكون ضارة، ويفضل منها السادة، مع إضافة العصائر إليها.

وشددت على ضرورة عدم إضافة الفراولة والجوافة على اللبن، لأنها تتفاعل وتُكون حصوات للأشخاص الذين لديهم قابلية في أجسامهم لها، ويفضل إضافة الموز لأنه فاكهة الحكماء ويساعد على التركيز والتحصيل العلمي والدراسي وتهدئة الأعصاب، كما أن تناول اللبن مع العسل قبل النوب يساعد على النوم الهادئ ويفيد الجسم بالعناصر الغذائية الكاملة.

الفرق بين اللبن المبستر والمُعقم

وعن الفرق بين اللبن المُبستر والمُعقم، توضح أنه يوجد العديد من الفروق الجوهرية، أهمها مدة الصلاحية، فـ«المُبستر» مدة صلاحيته أقل من «المُعقم»، فالأخير تزيد مدة صلاحيته وتصل إلى ستة أشهر كاملة، أما المبستر فلا تزيد عن أسبوعين فقط، حيث يخضع لمعاملة حرارية للقضاء على البكتريا أقل من «المُعقم»، كما أن القيمة الغذائية لـ«المبستر» أعلى ويُباع في زجاجات.