محلل سياسي عراقي: الشعب تمنى الخروج للشارع واستقبال الرئيس السيسي

محلل سياسي عراقي: الشعب تمنى الخروج للشارع واستقبال الرئيس السيسي
قال الدكتور باسل الكاظمي، المحلل السياسي العراقي، إن كافة الدول التي تحاول مساندة العراق تسعى للتدخل في شؤونها الداخلية، وهو الأمر المختلف عن تعامل مصر مع العراق، فهي دائمًا ما تفتح ذراعيها للعراق بكافة وجميع الأصعده، ودائمًا ما تؤكد بأن أمن العراق هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وأضاف «الكاظمي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحياة اليوم»، والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخيرة إلى العراق قد أسعدت الكثير من الشعب العراقي وأسعدت الشارع العراقي كافة، حيث أنها الزيارة التي تأتي بعد فترة انقطاع وصلت لثلاث عقود، لافتًا إلى أنه ولو فتح المجال للشعب العراقي كان ليخرج ويستقبل الرئيس السيسي في الشارع، «كان الجميع سيخرج لاستقبال الرئيس المصري، والجميع يستبشر بالزيارة خيرًا».
وأوضح أن مصر العربية دائمًا ما تكون في مواقف الصدارة للوقوف بجانب الشأن العراقي وتأييد للشعب العراقي في كل ما يختاره، لافتًا إلى أن مصر لا تعطي وعود أو تصريحات غير مسؤولة، ولكن كل مبادراتها تتحقق، والشارع العراقي يستبشر خيرًا في الزيارة، «كانت القمة قمة مع شخيصات لها ثقلها وتمتلك العروبة والمهنية والنزاهة والحرص على مستقبل العراق».
وأكد أن الدولة الوحيدة التي تسعي بأن يكون للعراق هيبة وتفرض القانون والدستور وليعود لمكانتها الحقيقية هي مصر والأردن، وليس كما تفعل بعض البلدان الأخرى، «نريد أن لا تكون العراق نقطة تهديد للدول العربية ولا نريد لأي أحد أن يتدخل في الشأن الداخلي العراقي».
وتابع: «حضور الرئيس المصري وملك الأردن إلى العراق أشعر المواطنين والمراقبين بأنها قمة على مستوى جامعة الدول العربية يجرى عقدها على الأراضي العراقية، وهم الزعماء الذين حظيوا باستقبال وترحيب كبير».