دبلوماسي سابق: زيارة «السيسي» للعراق تحول رئيسي بالمنطقة العربية كافة

دبلوماسي سابق: زيارة «السيسي» للعراق تحول رئيسي بالمنطقة العربية كافة
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن العلاقة الثلاثية ما بين القاهرة وبغداد والأردن هي مسار جيد للتعاون العربي المشترك، لافتًا إلى أن الدول الثلاث يسعون لتحقيق مشروع الشام الكبير، والذي تتبناه مصر لتأهيل المنطقة العربية للعمل العربي المشترك مجددًا.
وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، والذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، والمذاع على فضائية «DMC»، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخيرة إلى العراق إيذانًا منه بعودة بغداد للفناء العربي حتى تعمل مع مصر لتحقيق أمن واستقرار المنطقة، وهو تحول رئيسي بالمنطقة العربية كافة.
وأوضح «حجازي» أن زيارة الرئيس السيسي هي الأولى لرئيس مصري إلى دولة العراق منذ 30 عامًا، وكانت زيارة مثمرة تعتمد على إنشاء مختلف المشروعات التنموية الكبرى في البنية التحتية والطرق البرية والبحرية بين مصر والأردن والعراق، وكذا إعادة إعمار العراق وليبيا وسوريا فيما بعد عندما تنضم الأخيرة إلى ذلك المشروع العربي والقومي.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ما قام به الرئيس مؤخرًا تجاه العراق جاء من أجل البناء وإعادة الإعمار، ولتكون العراق حائطا لصد التدخلات الفجة التي تعرضت لها وعددًا من الدول العربية الأخرى، مشيرًا إلى أن المستوى الأول يعتمد على التنمية والتنسيق الاستراتيجي، والمستوى الثاني يجرى العمل خلاله في المجال العسكري لمواجهة خطر التدخلات الإرهابية من تركيا وإيران، لافتا إلى أنه بات من الضروري التنسيق بين العراق والأردن ومصر والسعودية في كل ومختلف التحركات حتى تستعيد الدول العربية قوتها وتنسيقها المشترك، ولرفعة الشأن العربي والأمن المائي.