«الأعلى للجامعات»: الدراسة في كليات الطب 5 سنوات و2 تدريب منذ 3 سنوات

«الأعلى للجامعات»: الدراسة في كليات الطب 5 سنوات و2 تدريب منذ 3 سنوات
- الساعات المعتمدة
- الجامعات
- الأعلى للجامعات
- الطلاب
- الكليات الأدبية
- الكليات
- التخصصات التطبيقية
- التخصصات
- لجنة القطاع الطبي
- الساعات المعتمدة
- الجامعات
- الأعلى للجامعات
- الطلاب
- الكليات الأدبية
- الكليات
- التخصصات التطبيقية
- التخصصات
- لجنة القطاع الطبي
قال الدكتور حسين خالد، رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات الحكومية، إنَّ نظام الساعات المعتمدة التي شرعت الجامعات المختلفة في تطبيقه بدءا من العام الجامعي المقبل 2021-2022، وذلك وفقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الأسبوع قبل الماضي بشأن الموافقة على تعديل الفقرة الثانية من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات بشأن تعديل نظام الدراسة بالساعات المعتمدة، هو قرار إيجابي ويصب في مصلحة الطلاب والجامعات خلال السنوات المقبلة، لافتا إلى أنَّه أحد النظم العالمية للتعليم في العالم.
نظام الدراسة في كليات الطب
وأضاف رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، لـ«الوطن»، أنَّ التعديل سيسهم أيضًا في تحسين جودة ومنتج الخريج المصري، نظرًا لا التعديل سيسهم في زيادة الاهتمام بمستوى التعليم المقدم للطلاب، منوها إلى أنَّ كليات القطاع الطبي بمختلف الجامعات مطبقة لنظام الساعات المعتمدة منذ سنوات، فضلاً عن تطبيقها أيضا النظام الجديد في التعليم الطبي لكليات الطب البشري منذ 3 سنوات وهو 5 سنوات دراسة واثنان تدريب، مشيرًا إلى أنَّه لا يمكن تقصير هذه المدة في كليات القطاع الطبي لأنّها بالفعل تسير وفقًا لاحدث النظم العالمية في قطاع التعليم.
وتابع رئيس لجنة القطاع الطبي بالاعلي للجامعات، أنَّ «التعديل مفيد للعديد من التخصصات، مثل التخصصات النظرية ككليات التجارة والآداب، وبعض التخصصات التطبيقية، كما أن كبرى الجامعات علي مستوى العالم وبمختلف الدول تسير على نظم الساعات المعتمدة دون أي مشاكل، وتجد مكانتها في مستوى التعليم المتقدم وفقا للتصنيفات العالمية»، موضحاً أنَّ التعديل بهدف شيئين رئيسيين، أولاً إتاحة الفرصة للمجتهد في إنجاز مهام الدراسة في أسرع وقت، والأمر الثاني يتمثل في التوجه الجديد للتعاون مع جامعات عالمية أخرى.
واستكمل أنَّه لا يمكن تطبي النظام الجديد في كليات القطاع الطبي، والتوسع من مناهج الساعات المعتمدة وإنشاء المنهج التكاملي، موضحاً أنَّه مطبق منذ 3 سنوات ماضية، لافتاً إلى أنَّه لا يمكن تقصير المدد في كليات القطاع الطبي أكثر من ذلك.
وفي سياق متصل، أكّد عدد من رؤساء الجامعات الحكومية أنَّه جرى التوجيه بضرورة البدء في تعديل لوائح الكليات للاستعداد لتطبيق النظام الجديد بدءا من العام الجامعي المقبل، موضحين أنَّه يجرى تطبيقه على الدفعات الجديدة، إضافة إلى أنَّه لن يؤثر على قيمة المصروفات الدراسية.