شكري: سد إثيوبيا قد يزيد الصراع في المنطقة.. والمجتمع الدولي يدرك ذلك

شكري: سد إثيوبيا قد يزيد الصراع في المنطقة.. والمجتمع الدولي يدرك ذلك
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن المجتمع الدولي يدرك أهمية ملف السد الإثيوبي، وهذا الإدراك ظهر جليا العام الماضي بقبول مجلس الأمن عقد جلسة حول هذا الملف بناء على طلب من مصر، كما أن المجتمع الدولي يعي تمامًا أن استمرار التعثر في حل القضية بشأنه أن يزيد من التوتر والصراع في منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.
وأضاف «شكري»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة «أون»، أنه من مسؤولية مجلس الأمن أن يكون له دور في احتواء أي تداعيات مرتبطة بفشل المسار التفاوضي، وما نلمسه من خلال اتصالاتنا هناك تفهم لخطورة هذه القضية وضرورة التعامل معها بكل جدية.
وأشار وزير الخارجية، إلى أنه يتعشم أن يستمر مجلس الأمن في الاهتمام بالقضية واتخاذ قرار بشأنها، وسوف تستمر مصر في طرح وجهة نظرها التي نستشعر أن هناك تفهم وتقدير لها على المستوى الدولي، كما أنه لابد من دول أعضاء المجلس أن تتحمل مسوؤليتها عندما جرى انتخابها نيابة عن العضوية العامة للجمعية العامة كان على أساس تعمل لحفظ السلم والأمن الدوليين.
وتابع: «عندما يكون هناك قضية سواء كانت متصلة بالأنهار أو أي قضية أخرى لها وقعها ولها تأثيرها على السلم والأمن، لابد أن يضطلع المجلس بمسوؤليته ويعمل على التعامل مع هذه القضية واحتواء أي آثار وتداعيات سلبية قد تنتج عنها».