واشنطن: مستعدون لإعادة النظر في العقوبات على فنزويلا.. بشرط

واشنطن: مستعدون لإعادة النظر في العقوبات على فنزويلا.. بشرط
- فنزويلا
- كاراكاس
- الولايات المتحدة
- العقوبات على فنزويلا
- أزمة فنزويلا
- الاتحاد الأوروبي
- فنزويلا
- كاراكاس
- الولايات المتحدة
- العقوبات على فنزويلا
- أزمة فنزويلا
- الاتحاد الأوروبي
أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا، عن استعدادهم لإعادة النظر في العقوبات المفروضة على فنزويلا، بشرط تحقيق تقدم في مفاوضات حول تسوية الأزمة في البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأعربت الجهات الثلاث عن القلق إزاء استمرار الأزمة في فنزويلا، مؤكدين على أن الحل السلمي لهذه الأزمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية العميقة يجب أن يأتي من قبل الفنزويليين عبر مفاوضات شاملة بمشاركة كل القوى الرئيسية بالبلاد.
ودعت واشنطن وبروكسل وأوتاوا، السلطات الفنزويلية لإطلاق سراح جميع من اعتبرتهم معتقلين سياسيين وضمان حرية الأحزاب السياسية وحرية التعبير ووقف انتهاكات حقوق الإنسان.
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا تدعو إلى ضمان إجراء انتخابات تتوافق مع المعايير الديمقراطية
وأضاف البيان، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا مستعدة لإعادة النظر في سياسة العقوبات في حال تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات الشاملة، داعيا لضمان إجراء انتخابات "بالتوافق مع المعايير الديمقراطية.
وأكدت الأطراف الثلاثة، استعدادها لتقديم المساعدة لفنزويلا في محاربة الأزمة الإنسانية في البلاد.
ويشكل الحكم القضائي الصادر في وقت سابق، عن «محكمة العدل الأوروبية» بإقرار حق فنزويلا في الاستئناف ضد العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي عليها، ومن ثم إبطال حكم سابق صادر عن المحكمة العامة، بارقة أمل لبلاد من أجل إعادة ترتيب العلاقات مع الاتحاد الأوربي، والمضي قدماً في طريق رفع العقوبات، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وتأزمت العلاقات بين كاراكاس والاتحاد الأوروبي بصورة أكبر، بعد الأحداث التي شهدتها فنزويلا منذ يناير 2019 وأزمة الصراع على السلطة، على وقع تبني الاتحاد موقفاً مناوئاً للسلطات في فنزويلا بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو، وإعلان اعتراف الاتحاد الأوروبي بزعيم المعارضة جوان جوايدو رئيساً للبلاد، بعد أن أعلن الأخير في 23 يناير نفسه رئيساً بالوكالة.