كندا تضيف «داعش في جمهورية الكونغو الديموقراطية» على قائمة الإرهاب

كتب: حسن رمضان

كندا تضيف «داعش في جمهورية الكونغو الديموقراطية» على قائمة الإرهاب

كندا تضيف «داعش في جمهورية الكونغو الديموقراطية» على قائمة الإرهاب

أضافت السلطات الكندية، مجموعة مرتبطة بتنظيم «داعش» الإرهابي، ومجموعتين تتبنيان ايديولوجية تفوق العرق الأبيض، بالإضافة إلى شخص أمريكي من النازيين الجدد، إلى لائحتها للكيانات الإرهابية، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وأضيف «تنظيم داعش في جمهورية الكونغو الديموقراطية»، ومجموعتا «ثري بيرسينترز» و«آريان سترايكفورس»، والأمريكي جيمس ماسون، إلى لائحة الإرهاب التي تضم أصلا 73 كيانا.

وزير السلامة الكندي: لا مكان للتعصب والكراهية في المجتمع

وقال وزير السلامة العامة بيل بلير في بيان: «لا مكان للتعصب والكراهية في مجتمعنا، وحكومة كندا ستواصل بذل كل ما في وسعها لحماية الكنديين من جميع التهديدات، بما في ذلك الإرهاب والتطرف العنيف».

 وفي النيجر، قتل مسلحون، 19 قرويا، قرب الحدود مع مالي حيث استهدف الإرهابيون، المدنيين بصورة متزايدة في العام الجاري.

وقال رئيس بلدية «تونكيويندي»، كاريجو حمادو، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن الهجوم وقع أمس الاول الخميس في قرية «دانجا زاوني» بمنطقة «تيابيري» الواقعة  في غربي النيجر، فيما لم يذكر الجهة المسؤولة عن العملية.

وأوضح رئيس البلدية، أن 3 أشخاص قتلوا في القرية والباقون في الحقول.

وتمثل النيجر إلى جانب مالي وبوركينافاسو هدفا دوريا لتنظيمات إرهابية مرتبطة بتنظيمي «القاعدة»" و«داعش» تنامت قوتها مؤخرا رغم انتشار آلاف المقاتلين الأفارقة والغربيين والأمميين في منطقة الساحل الإفريقي.

ويعد شمال بوركينافاسو خاصة المنطقة القريبة من النيجر ومالي، المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة التي ينفذها مسلحو التنظيمين الإرهابيين، ويتنقل المسلحون الموالون  لـ«داعش» و«القاعدة» في المنطقة الحدودية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

إصابة 15 من قوات حفظ السلام في مالي في هجوم بسيارة مفخخة على مخيمهم شمال البلاد

وفي مالي، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في البلاد «مينوسما»، أمس الجمعة، إصابة 15 من قوات حفظ السلام من بينهم عدة ألمان في هجوم بسيارة مفخخة على مخيمهم الواقع شمال البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية «واس».

وقالت البعثة الأمية في بيان، إن الهجوم استهدف قاعدة مؤقتة أقامتها قوات حفظ السلام بالقرب من قرية «إيتشاجارا» في منطقة «جاو» شمال مالي حيث ينشط مسلحون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين.

وفي موزمبيق، تعهد رئيس البلاد فيليب نيوسي، أمس الجمعة، القضاء على المسلحين المرتبطين بتنظيم «داعش» الإرهابي في شمالي البلاد بمساعدة حلفاء إقليميين، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية.

وقال نيوسي، في خطاب تليفزيوني إن بلاده ستبذل قصارى جهدها لضمان أن تكون الفترة المقبلة مليئة باليأس والعذاب للإرهابيين الناشطين في موزمبيق.

ووافقت الدول الإفريقية الأعضاء الـ16 في «الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي»  المعروفة اختصارا باسم «سادك» الأربعاء الماضي على نشر قوات للمساعدة في إنهاء التمرد الدامي في إقليم «كابو ديلجادو» الغني بالغاز منذ أواخر عام 2017.


مواضيع متعلقة