عاجل.. ارتفاع عدد ضحايا المذابح في الكونغو لـ55 قتيلا

عاجل.. ارتفاع عدد ضحايا المذابح في الكونغو لـ55 قتيلا
ذكرت الأمم المتحدة أنّ ما لا يقل عن 55 شخصًا لقوا مصرعهم في هجومين على قريتين بشرق الكونغو، في أسوأ ليلة عنف تشهدها المنطقة منذ أربع سنوات على الأقل، حيث ألقى الجيش وجماعة حقوق مدنية محلية، باللوم على قوات الحلفاء الديمقراطية، وهي جماعة مسلحة، بعد مداهمتها قرية تشابي ومخيمًا للنازحين قرب قرية بوغا الأخرى، وكلاهما قريب من حدود أوغندا.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان، أنّ منازل احترقت، وجرى خطف بعض المدنيين.
ونقلت وكالة رويترز عن ألبرت باسيجو، رئيس جماعة للحقوق المدنية في قرية بوغا، عبر الهاتف، إنّه جرى تنبيهه بالهجوم من خلال أصوات صرخات في منزل أحد الجيران، وقال باسيجو: عندما وصلت إلى هناك، وجدت أنّ المهاجمين قتلوا بالفعل قسًا أنجليكانيًا وأصيبت ابنته أيضًا بجروح خطيرة.
وأوضحت منظمة كيفو سيكيوريتي تراكر البحثية، التي حددت الاضطرابات في شرق الكونجو المضطرب منذ يونيو 2017، عبر تويتر، أنّ زوجة زعيم محلي كانت من بين القتلى، وقال بيير بويسليت، منسق المجموعة البحثية، إنّه أكثر الأيام دموية أو على الإطلاق
ويُعتقد أنّ القوات الديمقراطية المتحالفة قتلت أكثر من 850 شخصًا في عام 2020، وفقًا للأمم المتحدة، في سلسلة من الهجمات الانتقامية على المدنيين، بعد أن بدأ الجيش عملياته ضدها في العام السابق، وفي مارس الماضي، صنفت الولايات المتحدة تحالف القوى الديمقراطية على أنّه منظمة إرهابية أجنبية، وأعلن التنظيم في الماضي ولاءه لتنظيم داعش الإرهابي، رغم أنّ الأمم المتحدة تقول إنّ الأدلة التي تربطه بشبكات متشددة أخرى غير متوفرة.
وفي سياق متصل، أعلن الرئيس فيليكس تشيسكيدي حالة الحصار في مقاطعتي شمال كيفو وإيتوري في الكونغو في الأول من مايو، في محاولة للحد من الهجمات المتزايدة التي تشنها الجماعات المتشددة، بينما أعلنت أوغندا في وقت سابق من هذا الشهر، أنّها وافقت على تبادل المعلومات الاستخباراتية وتنسيق العمليات ضد المتمردين.