متحدث البترول يوضح ما شهده القطاع من إنجازات خلال 7 سنوات

متحدث البترول يوضح ما شهده القطاع من إنجازات خلال 7 سنوات
قال المهندس حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول، إنه وخلال الـ7 سنوات الماضية، شهدت مصر تحولا كبيرا، فيما يتعلق بالوضع البترولي على الساحة العالمية، حيث إنه قبل تلك السنوات كان هناك تباطؤا من قبل الشركات الأجنبية في توقيع شراكات مع مصر، كما كانت العلاقات متوقفة مع الدول العربية والأجنبية، «حصل خلال 7 سنوات تحول كبير وأصبح لينا مركز بالتعاون الدولي بقطاع البترول».
وأضاف «عبد العزيز»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مانشيت»، الذي تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، على فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر قد دعت لعقد منتدى إقليمي لدول شرق المتوسط، وهو ما تم خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لليونان، وتم الإعلان عن إقامة المنتدى، «الاجتماعات تمت في القاهرة، وتم اختيار وزير البترول رئيسا للمنتدى، وتم عقد العديد من الاجتماعات ليتحول المنتدى لمنظمة حكومية أقليمية، وهو تجمع يعكس قوة مصر ومكانتها بشرق المتوسط».
وأوضح أنه تم توقيع مذكرات تفاهم وبروتوكولات تعاونية مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، وعودة العلاقات المصرية مع الدول العربية كالسعودية والأردن، كما حدث بتلك العلاقات الكثير من الطفرات التي ساعدت قطاع البترول في تحقيق إنجازات كبيرة خلال الفترة الماضية، «كنا بنستورد غاز طبيعي وأصبحنا دلوقتي بنصدر وبنحقق الاكتفاء الذاتي، والخطوة اللي جاية عايزين نعمل اكتفاء ذاتي في المنتجات البترولية وصولا لعام 2023».
وأكد أن مصر تتواجد بقوة في سوق البترول العالمي والغاز، حيث إن المنشآت الخاصة بتصدير الغاز وإسالته، تم حل قضايا التحكيم التي مثلت سيف على رقابها، وذلك نتيجة العلاقات الطيبة، لافتا إلى أن الوزارة قامت بجلب مزيد من الشركات العالمية الكبرى لأول مرة تأتِ للعمل في مصر، «الناس دي مش هاتيجي مصر إلا لما يكونوا حاسين باستقرار، مفيش شركات قديمة مشيت ولكن الشركات دي كان عندها تباطوء في الاستثمارات بتاعتها، ولما الدنيا اتعدلت وخدت مصر مكانتها العالمية جاء عدد كبير من الشركات العالمية لمصر».
وأشار إلى أن الشركات العالمية الجديدة التي دخلت مصر في قطاع البترول لديها الكثير من التكنولوجيا المتقدمة والاستثمارات وتبحث عن البترول والغاز في أماكن بكر جديدة كالبحر المتوسط والبحر الأحمر والأماكن التقليدية كخليج السويس والصحراء الغربية.