طبيب: تبادل سماعات «الهاند فري» بين الأشخاص يؤدي للإصابة بكورونا

طبيب: تبادل سماعات «الهاند فري» بين الأشخاص يؤدي للإصابة بكورونا
- سماعات الأذن
- ايذاء الاذن
- شمع الاذن
- الاضرار الصحية
- فقدان السمع
- الصمم الكلي
- تبادل سماعات الأذن
- سماعات الأذن
- ايذاء الاذن
- شمع الاذن
- الاضرار الصحية
- فقدان السمع
- الصمم الكلي
- تبادل سماعات الأذن
يتساءل الكثير من الناس عن حقيقة الإصابة بالأمراض بسبب شمع الأذن الذي يتناقله الناس فيما بينهم نتيجة استخدام السماعات بشكل عشوائي دون النظر إلى خطورة هذه الإفرازات، والتي قد تصل إلى حد تدمير طبلة الأذن كليًا وفقدان السمع، ومن خلال أحد الأطباء المتخصصين يستعرض «الوطن» حقيقة الأمر وتفاصيله.
الطبيب: شمع الأذن ناقل أساسي للأمراض
قال الدكتور مؤمن إبراهيم الجريمي، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى كفرالشيخ العام، إن شمع الأذن هو ناقل أساسي لأمراض كثيرة أبرزها كورونا، موضحًا أن أي إفرازات في الجسم تسبب أمراض وعدوي بين مستخدمي سماعات الأذن الواحدة، كما أنه لا يمكن التخلص من البكتيريا الموجودة في سماعة الأذن حتى لو تم تنظيفها بأي طريقة من الطرق من خلال وضع المطهرات أو الكحول عليها.
وأضاف الجريمي، في تصريحاته «للوطن» أن سماعات الأذن تنقل عدوى فيروس كورونا المستجد بسهولة وذلك من خلال الشمع الموجود في الأذن، بل ينتقل أسرع من الوسائل التقليدية نظرا لدقة منطقة الأذن وحساسيتها، ويتسبب أيضا في التهابات وآلام تصل إلى فقدان السمع، وقد يصعب على المصاب بها فتح فمه.
استخدام السماعات يؤذي طبلة الاذن بشكل مباشر
واستكمل "هذه السماعات في الأساس مضُرة للأذن، وأن الأذن مصممة لتختار الموجة التي تتناسب معها حتى تستطيع طبلة الأذن استقبال الموجة بزاوية معينة حسب شدة الموجه الصوتية"، مشيرا إلى أن هناك عضلتين في الأذن إذا كانت الموجة قوية تستقبلها الأذن بشكل هادئ، أما إذا كانت ضعيفة فتستقبل الأذن الموجة بشكل أقوى، حتى يستطيع الإنسان سماعها، وهو ما يتنافى مع طبيعة الأذن عندما يجبرها مستخدم سماعات الأذن على استقبال تردد معين من الصوت دون السماح لها بالتكيف مع تلك الموجه وهو ما يؤثر سلبًا على الأذن محدثا بها إصابات قد تشكل أورامًا خبيثة يصعب معالجاتها لاحقًا.
تحذير شديد من استخدام عيدان التسليك
وحذر طبيب الأنف والأذن والحنجرة من استخدام مايسمي «أعواد تسليك الأذن» والتي قد تؤدي إلى فقدان طبلة الأذن، وإحداث الصمم الكلي لمستخدمها مطالبًا بتدشين حملة ممنهجة لوقف بيع تلك الأعواد في الصيدليات نظرًا لخطورتها على الصحة العامة للأفراد.