«التعليم» عن سبب حذف برنامج من تابلت طلاب الثانوية: التكافؤ بين الطلاب

12:45 ص | الثلاثاء 22 يونيو 2021

علق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على حذف برنامج 3D calculator من على جهاز التابلت والذي يساعد طلاب الشعبة العلمية على حل مسائل الهندسة الفراغية، قائلا: «القانون يقتضي التكافؤ في المصادر المتاحة بين طلاب المنازل والطلاب الآخرين ممن يملكون التابلت ولذلك لا نستطيع توفير برامج مساعدة على التابلت لهذا السبب القانوني».

وأضاف «شوقي» في تصريحات له على جروب «أولياء أمور مصر الآباء» عبر تطبيق «واتساب»، أن أسئلة الامتحانات لا تحتاج هذه الأدوات لقياس فهم الطالب لمخرجات التعلم ولذلك تم رفعه من التابلت.

وقال وزير التربية والتعليم: «أتمنى من الجميع عدم وصف الامتحان بالسهل أو الصعب والحديث عن المدد الزمنية وما شابه لأن هذا كلام فعلا لخبراء التقييم وليس لمن يتم تقييمه».

وتابع، أن الامتحانات في النظام الجديد يضع أسئلتها مئات من الخبراء (وليس مستشار للمادة) في منظومة محكمة بالتعاون مع كبرى المؤسسات الدولية لبناء بنوك أسئلة معيارية لها مواصفات دقيقة ومستويات صعوبة مدروسة ولها معايير دقيقة وليست مثل الماضي.

«شوقي» يشدد على الطلاب بضرورة الاستفادة من منصات التعلم المختلفة

وحث الطلاب بالتدريب من خلال حصص مصر ومدرستنا 2 ومنصة إدارة التعلم على التابلت للتعود على هذه الأسئلة التي تقيس عمق الفهم، مؤكداً: « ليس الهدف تقفيل الامتحان في هذا النوع من الامتحانات مثل الماضي ولكنها منافسة متوازنة بين الطلاب لتحديد المستويات المختلفة وليس المقصود أن يحصل كل طالب على 100%».

وشدد على الطلاب بضرورة طباعة الكتاب كاملا ودخول اللجان الامتحانية به لتفادي أي مشكلات، مشيراً إلى أن هناك تعليمات صارمة على جميع المراقبين للسماح للطلاب بدخول الامتحان بالكتاب المدرسي.

جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أكدت أن الامتحان التجريبي الثالث لطلاب الثانوية العامة يعقد ورقياً وإلكترونيا في أول يوم فقط، مؤكدة أنه سيتم استكمال الامتحانات من المنزل إلكترونيا، لافتة إلى أن الامتحانات النهائية تعقد في لجان مؤمنة ومراقبة جيداً ووسط تنفيذ كل الإجراءات الوقائية المكثفة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأكد الدكتور طارق شوقي، أن امتحانات الثانوية العامة المقبلة 2022 ستكون بنفس أسلوب امتحانات العام الحالي، مؤكداً: «قد قدمنا كل ما نستطيع من حلول ولا أرى ضرورة للحديث عن الامتحانات المقبلة بل الأفضل هو التعلم ثم التعلم ثم التعلم وألا نظل نتجادل عن أشياء من اختصاص الوزارة وأتمنى أن نتفهم أن هناك أمورا إدارية لا يعلمها الجميع وتكلفة مالية وأمور تأمينية وقانونية وراء كل قرار بجانب الهدف الأكاديمي وبالتالي دعونا لا نتنافس في صياغة قضايا للنقاش ونركز على الهدف الأوحد وهو تنمية مهارة أبنائنا جميعا».