أوكرانية متزوجة من مصري: بعشق الكوارع وبنكد عليه عشان مينزلش القهوة

كتب: مها طايع

أوكرانية متزوجة من مصري: بعشق الكوارع وبنكد عليه عشان مينزلش القهوة

أوكرانية متزوجة من مصري: بعشق الكوارع وبنكد عليه عشان مينزلش القهوة

تعشق الملوخية والكشري والمحشي والكوارع والفول والطعمية، تتعامل بحكنة وذكاء السيدة المصرية المُدبرة لبيتها، تقتصد وفقاً لميزانية زوجها الشهرية، فهي تقوم بدورها على أكمل وجه، وتقف إلى جانب زوجها وتسانده، ورغم اختلاف الطباع والثقافات والجنسيات بينهما، لكنها مصّرت نفسها وارتدت عباءة الزوجة المصرية الأصلية، وظهر ذلك في تعلمها للغة العربية، وحُسن تعاملها مع جيرانها وزيارتها حارات وشوارع مصرية قديمة، وارتباطها القوي بأهل زوجها. 

بداية القصة 

فيكتوريا سيدة أوكرانية الجنسية تبلغ 25 عاماً، وتزوجت من عمرو هشام الشهير بـ«بازوكا» مصري الجنسية وتعيش معه في أحد شارع حدائق القبة، وبدأت قصة حبهما في عام 2017 حسبما يقول بازوكا: «أنا كنت متطوع لتعليم الأطفال إنجليزي في روسيا وحصل لخبطة في ورقي واتبلغت أني هروح أوكرانيا وهناك كانت فيكتوريا مراتي رايحة تشتغل في الكامب بالصدفة اتعاملنا مع بعض وكنا أغلب اليوم سوا وبنضحك ونهزر وحبينا بعض».

منذ تواجد «فيكتوريا» مع زوجها «عمرو» في مصر، وأصبحت تتعامل وكأنها مواطنة مصرية تذهب إلى الأسواق وتشتري الطماطم والبطاطس والباذنجان، بل وتفاصل في الأسعار كعادة السيدات المصريات: «بيفتكروني أجنبية بس اللي بيقول لي بـ 100 بقوله لأ بـ 50 وبنفضل نفاصل كده لحد ما اشتري بسعر مناسب ليا». 

فيكتوريا: باكل الكوارع وتخنت 5 كيلو 

وتقول «فيكتوريا» في ندوة خاصة بـ «الوطن» إنها عاشقة للأكلات المصرية: «بنزل السبت كل يوم الصبح وأطلب ساندويتشات فول وأقوله بسرعة عشان جعانة، وأعمل مكرونة بالبشاميل وفراخ وصينية بطاطس وأروح مع جوزي عمرو وناكل كوارع بره ومن ساعة ما جيت مصر تخنت 5 كيلو عشان الأكل المصري بيتخن بس بحبه قوي». 

بنكد عليه لما بينزل على القهوة

ورغم اختلاف الطباع بين السيدات المصريات والأوكرانيات، إلا أنهن يشتركن في نفس الصفات الأنثوية، وهي الغيرة، فـ«فيكتوريا» تغير على زوجها عمرو بشدة: «بمسك الموبايل وبفتش فيه واشوف مين بعت له رسايل ومين اللي بتكلمه ومين صحابه ومحبوش ينزل يقعد على القهوة ويسبني وده بيبقى يوم نكد لو نزل وسابني في البيت لوحدي». 

الجيران الحلوة رزق 

وفي خلال اللقاء داخل «الوطن»، قال «عمرو» إن زوجته تعلقت بمصر وشوارعها وأهلها الطيبين، وتقوم بإعداد الطعام وإهداء جزء منه إلى جيرانها بالعمارة: «لما بتعمل حاجة حلوة ببعت لجيراني عشان هما بيحبوها وبيعملوها كويس فهي قررت أنها تهاديهم»، واختتم الزوجان عمرو وفيكتوريا حديثهما بأن مصر أم الدنيا «تحيا مصر».

 

 


مواضيع متعلقة