قصة حب عمرو وفيكتوريا.. بدأت في أوكرانيا وانتهت بالجواز في شرم الشيخ

قصة حب عمرو وفيكتوريا.. بدأت في أوكرانيا وانتهت بالجواز في شرم الشيخ
فيها من بساطة السيدات المصريات، وكرمهن، وتواضعهن، وشهامتهن، وخفة دمهن، كل هذه المميزات جعلت عمرو هشام 24 عاماً، يقع في غرامها من النظرة الأولى، ورغم اختلاف جنسيتهما، إلا أن حبهما كان دافعا قويا للتواصل والتطبع بطباع بعضهما، حتى أن كل منهما تعلم لغة الأخر، وسرعان ما توجا قصة حبهما بالزواج داخل مدينة شرم الشيخ في 7 أغسطس بعام 2018.
اختار "عمرو" زوجته "فيكتوريا"، وتبلغ 24 عاماً، وجنسيتها أوكرانيا، لأنها تشبه في طباعها وصفاتها السيدات المصريات المكافحات، وبدأت قصة حبهما بالصدفة: "أنا كنت متطوع لتعليم الأطفال إنجليزي في روسيا وحصل لغبطة في ورقي واتبلغت أني هروح أوكرانيا وهناك كانت فيكتوريا مراتي رايحة تشتغل في الكامب بالصدفة اتعاملنا مع بعض وكنا أغلب اليوم سوا وبنضحك ونهزر وحبينا بعض واتعرفت على أهلها ودخلت بيتهم ورحبوا بيا جداً وهما واخدين فكرة عن المصريين أنهم جدعان وولاد بلد ويمكن ده خلاهم مستريحين ليا، وحماتي بتحبني جداً"، بحسب "عمرو"، التي تعيش زوجته داخل إحدى القرى الريفية بأوكرانيا، وهي من أسرة بسيطة ومكافحة، وهنا كانت نقطة الشبه بينهما.
"جينا هنا في مصر وكتبنا الكتاب واتجوزنا في شرم الشيخ وحالياً عايشين مع بعض في أوكرانيا"، وفقاً لـ "عمرو"، فتجمعه بزوجته "فيكتوريا"، علاقة حب قوية ربما يشهد عليها الأسرتان وأصدقائهما: "عمري ما حسيت أني بتعامل مع واحدة أجنبية وطباعها مختلفة بالعكس فيها من الطباع الهادية للسيدات المصريات وده جذبني كمان لها، وأنا وهي بنتكلم 6 لغات وهي اتعلمت العربي عشاني وعشان تكلم أهلي وقرايبي".
وبحسب "عمرو"، فزوجته الأوكرانية تعشق الأكلات والوصفات المصرية "الحرشة"، بل وتقوم بإعدادها كـ "الكشري والمكرونة بشاميل، والملوخية والبامية وصينية البطاطس والمحشي كرنب وورق عنب، والمسقعة والبتنجان المخلل".
قرر الثنائي توثيق قصة حبهما، بنشر سلسل فيديوهات على مواقع الانترنت عن بداية تعرفهما وحبهما لبعض، والتنازلات التي قدمها الثنائي لبعضهما: "أنا لاقيت مع فيكتوريا الحياة وكلنا عندنا عيوب قدرنا نحتوي بعض وحبنا خلانا نكمل للأخر،كما تقوم "فيكتوريا"، بتقديم برامج طبخ للأكلات المصرية الشعبية والأوكرانية وتقدمها للسيدات المصريات والأوكرانيات.