استشاري أعصاب: زواج الأقارب السبب في زيادة إصابات ضمور العضلات الشوكي

كتب: محمد خاطر

استشاري أعصاب: زواج الأقارب السبب في زيادة إصابات ضمور العضلات الشوكي

استشاري أعصاب: زواج الأقارب السبب في زيادة إصابات ضمور العضلات الشوكي

صرحت الدكتورة ناجية فهمي، مدير وحدة أمراض العضلات والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس، بأن زواج الأقارب هو السبب في زيادة نسبة الإصابة بضمور العضلات الشوكي في مصر مقارنة بالعالم، وأنه السبب في تشخيص عددا من الحالات الكثيرة بضمور العضلات خلال الـ 15 عاما الماضية مقارنة بما سبق، ويرجع إلى التطور والتحسين الذي طال أجهزة تشخيص الحالات الجينية، وهو ما ساعد الأطباء بشكل كبير في التعرف على هذا المرض بسهولة وبطفراته.

وقالت «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية، الاثنين، مع برنامج «صالة التحرير»، المذاع على شاشة «صدى البلد»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، إن مصر يتواجد بها أكثر من نوع من أمراض ضمور العضلات، لكن هناك نوعان أساسيان شائعان في مصر، في مقدمتهما مرض ضمور العضلات دوشين، الذي تتساوى نسبة حدوثه في مصر مع العالم، وهي طفل مريض بهذا المرض كل 3.5 أو 4 ألاف مولود ذكر سنويا.

وأشارت مدير وحدة أمراض العضلات والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس، إلى أن مرض ضمور العضلات دوشين، طفرة وراثية من الممكن أن تنتقل إلى الطفل عن طريق الأم أو الجدة.

وأردفت أن المرض الثاني يتمثل في ضمور العضلات الشوكي، وهو إصابة في الخلايا العصبية وليس في العضلات، وينتج نتيجة طفرة يسمونها «الوراثة المتنحية»، موضحة أن هذا المرض لا يحدث إلا إذا كان الأب والأم يحملان الطفرة الوراثية الخاصة، ومحذرة من زواج الأقارب لأنه يزيد من حالات الإصابة بهذا المرض.

وكشفت «فهمي» أن ارتفاع نسبة زواج الأقارب في مصر، هو ما تسبب في ارتفاع نسبة الإصابة بهذا المرض في مصر مقارنة بنسب الإصابة في العالم، منبهة أن نسبة حمل الطفرة الوراثية الخاصة بهذا المرض عالية بالمجتمع، وتصل إلى 1 من كل 50 شخص يحمل الطفرة الوراثية الخاصة به.

وأردفت أن هناك تحاليل يمكن أن يخضع إليها الرجل والمرأة قبل زواجهم توضح لهما ما إذا كان يحملان هذه الطفرة الوراثية أم لا.


مواضيع متعلقة