«البحوث الفلكية» عن أجسام غريبة تهدد الحياة على الأرض: حق يراد به باطل

«البحوث الفلكية» عن أجسام غريبة تهدد الحياة على الأرض: حق يراد به باطل
تعليقا على الأقاويل المتداولة برصد أجسام غريبة تهدد الحياة على كوكب الأرض، قال الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية، إن كل هذا الأقاويل ليست إلا حق يُراد به باطل، موضحا أن هناك مجموعات فلكية متخصصة بمصر وعلى مستوى العالم ترصد الأجسام القريبة من الأرض ضمن المجموعة الشمسية، لافتا إلى أن أقرب جسم رصد على مقربة من الأرض كان على مسافة تعادل ثلاثة أضعاف المسافة بين الأرض والقمر، مؤكدا أنه ليس هناك أي احتمالية لاصطدام تلك الأجسام بكوكب الأرض.
وقال «القاضي»، خلال مداخلة هاتفية، الأحد، مع برنامج «حضرة المواطن»، المذاع على شاشة «الحدث اليوم»، ويقدمه الإعلامي سيد علي، إن المجموعات الفلكية في مصر، دائمة العمل على رصد كل الكويكبات والأجسام التي تقترب من الأرض.
ومزح رئيس معهد البحوث الفلكية: «لما بنقول بتقرب من الأرض، يعني مش على الناصية اللي جنبنا هتخبط فينا»، مؤكدا أنها تبتعد بمسافات كبيرة جدا، منبها أن الخبر الذي تم تداوله على أن هناك كويكبا سيقترب من الأرض غدا صحيح، لكن على الجميع يعلم أن المسافة بين هذا الكويكب وكوكب الأرض أربعة أضعاف المسافة بين القمر والأرض.
وأشار إلى أن 30 يونيو يوافق اليوم العالمي للكويكبات، موضحا أن في هذا اليوم غالبية دول العالم تنظم وتعقد محاضرات عالمية لتوعية الناس بكل ما يخص مسألة اقتراب الكويكبات والأجسام الغريبة إلى الأرض، كاشفا أن آخر حادث اصطدام بين الأرض وجسم غريب بالمجموعة الشمسية، كان ما حدث عام 1908، حينما سقط جسم صغير طوله 40 مترا على أراضي دولة ليبريا.