«البحوث الفلكية»: أقرب جسم للأرض في 2020 بعد عنها بـ3 أضعاف المسافة من القمر

«البحوث الفلكية»: أقرب جسم للأرض في 2020 بعد عنها بـ3 أضعاف المسافة من القمر
قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن رصد الكويكبات والأجسام القريبة من الأرض اكتسب زخمًا علميًا في كل أنحاء العالم، وصارت هناك مجموعات بحثية تعرف بمجموعات رصد الأجسام القريبة من الأرض.
وأضاف القاضي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن عام 2020 شهد انتشار عدد كبير من الشائعات مثل اقتراب كويكب من الأرض أو اصطدامه بالأرض، مؤكدًا عدم رصد هذه الأجسام بأساليب علمية، كما توجد قواعد علمية لها، بهدف معرفة طبيعة الجسيمات التي قد تكون قريبة من الأرض.
وتابع أن ما يُثار عن قرب بعض الأجسام من كوكب الأرض مسألة نسبية، فقد كان أقرب جسم للأرض في العام الماضي يبعد بمسافة تزيد بنحو 3 أضعاف عن المسافة الأرض والقمر، مشيرًا إلى وقوع حادث شهير عام 1908 عندما سقط كويكب صغير في منطقة سيبيريا ما سبب دمارا في سطح الأرض، ما دفع الأمم المتحدة إلى إعلان 30 يونيو يومًا عالميًا للكويكبات.
وحول مخاطر الكويكبات، قال رئيس البحوث الفلكية: «الخطورة قد تحدث إذا اخترقت الكويكبات الغلاف الجوي للكرة الأرضية وسقط عليها، عندها ستكون مشكلة، وإذا سقط الكويكب على منطقة مأهولة بالسكان سينجم عن هذا الحادث وفيات، لكن ما حدث حتى الآن في وقائع سقوط الكويكبات والمذنبات أنها وقعت في مناطق غير مأهولة بالسكان، وبالتالي كان الدمار سطحي، ولم يكن هناك أي خسائر بشرية».