وفاة عبدالرحمن أنوس نجم الإسماعيلي الأسبق.. عاش ورحل هادئا
![الكابتن انوس](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/20277193481624205686.jpg)
الكابتن انوس
توفى الكابتن عبدالرحمن أنوس نجم الإسماعيلى الأسبق، اليوم، عن عمر ناهز 72 عامًا، كما شيع أهالي ومحبي الدراويش جثمان الفقيد، عقب صلاة الظهر.
عاش هادئًا ومات دون إزعاج
قال الكاتب الصحفي نحاس راضي صديق وزميل الراحل، إن صداقتهما بدأت في مدرسة الإسماعيلية الثانوية للبنين، عام 1966/1967، في حصص التربية الرياضية، بملعب كرة القدم داخل المدرسة.
وأضاف «راضي»: «أن الراحل عاش هادئًا لا يحب الصخب، يميل إلى الصمت، بعيدًا عن الثرثرة، ولا يتكلم إلا قليلًا، وفي ملاعب كرة القدم تكلم فنًا وإبداعًا بقدميه، فتفوق حديثًا وأجاد تعبيرًا عن مدرسة الدراويش الكروية».
وتابع: «كما عاش في هدوء، رحل في هدوء وصمت أيضًا، لكن اسمه سيظل في ذاكرة الإسماعيلية وعشاق كرة القدم المصرية، وفي دفتر الخالدين».
مسيرة عطاء لم تنتهي للدراويش
لم تنقطع علاقة «أنوس» بالنادي الإسماعيلي طول حياته، فبعد إنهاء مسيرته الكروية كلاعب، توجه للتدريب بالفريق الأول، ثم انتقل لتدريب نادي المقاولون العرب.
لعب «أنوس» عام 1968 أولي مبارياته مع الإسماعيلي في رحلته القومية من أجل المجهود الحربي، ضمن صفوف الدراويش، وكان أحد اللاعبين في الفريق المتوجين ببطولة الدوري عام 1969، واعتزل في عام 1974.
تولى «أنوس» تدريب الإسماعيلي من موسم 1983 حتى عام 1984، وموسم 87/88، ثم تولى عدة مناصب إدارية خاصة بالفريق الأول، ومنصب مدير عام النادي في عدة مرات، كان آخرها في مارس 2010.
حضر آخر مباراة للدراويش
وحضر الكابتن «أنوس» آخر مباراة للإسماعيلي أمام فريق غزل المحلة، الخميس الماضي، لمؤازرة الفريق وتقديم الدعم للاعبين.
وحافظ «أنوس» خلال الفترة الأخيرة على تواجده في النادي مع أزماته الأخيرة، لتقديم الدعم للفريق للخروج من كبوته التي ظلت تلازمه في بداية الدوري والعبور إلى بر الأمان.