هل كاميرات المراقبة في المطارات تعرض صور الركاب دون ملابس؟.. خبير معلومات يجيب

هل كاميرات المراقبة في المطارات تعرض صور الركاب دون ملابس؟.. خبير معلومات يجيب
- كاميرات المراقبة
- أنظمة المراقبة
- المطارات
- المطارات الدولية
- الكشف على المعادن
- الكشف على المتفجرات
- كاميرات المراقبة
- أنظمة المراقبة
- المطارات
- المطارات الدولية
- الكشف على المعادن
- الكشف على المتفجرات
يتساءل الكثير من الناس عن آلية عمل كاميرات المراقبة في المطارات، وإذا ما كان الخضوع لمنظومة التفتيش الأمني المتطورة تنتهك خصوصية الفرد، وتعرض جسمه عاريًا بلا ملابس في الكشف والتفتيش في أثناء العبور من المطارات حول العالم، فما حقيقة الأمر وكيف تعمل هذه الأنظمة؟.
قال المهندس شريف إسكندر خبير المعلومات إن منظومة الأمن في المطارات تستخدم أجهزة حديثة في المراقبة، وهي بديل للأجهزة السابقة المخصصة للكشف على المعادن، وتقتصر مهمتها في الكشف على الأسلحة والمعادن، وهناك جيل جديد من الأجهزة يعمل بالأشعة السينية، وهذه الأجهزة تعمل مشابهة لآلية عمل الأشعة عند الطبيب.
أجهزة المراقبة تهدف للكشف على المعادن بشكل أساسي
وأضاف «إسكندر» في تصريحات لـ «الوطن» وهذا النوع من الكبائن يسخدم الأشعة السينية، لكنه لا يكشف المنظر الخاص بالمناطق الحساسة بالدقة الحقيقية، ولكن بشكل أقرب إلى أشعة الصدر، فهو يكشف مثلًا وجود شريحة معدنية تم تركيبها في الجسم، أو سلسلة في الرقبة أو ساعة في اليد وما إلى ذلك، ويكشف عن الأسلحة، موضحًا أن المنظومة يتم تطبيقها في الأساس، لكي يتمكن المسافر من المرور بطريقة أسرع، مما كان معمولًا به من منطقة كشف المعادن التي يطلب فيها من المسافر، يبن خلع الساعة والحزام، وغيرها ما يستغرق وقتًا أطول، أما الكشف في الكبائن فيجعل المسافر يقف بكامل هيئته.
وتابع خبير المعلومات: «كان هناك الكثير من المخاوف من هذه الأشعة من الناحية الصحية، وأن التعرض لنسبة كبيرة منها، يسبب ضررا بالصحة، لكن المطور الجديد من الناحية التكنولوجية يعمل على تقليل قدرة الأشعة، فيما يستخلص الكمبيوتر الصورة، أي أن أشعة الأمن يتم تقليل الجزء الخاص بالكشف عن تفاصيل الجسم، ولكن تركيزه في الكشف على المعادن.
خبير معلومات: المرأة الحامل لا تمر من الأنظمة المتطورة
وأشار «إسكندر» إلى أن المرأة الحامل تمر من خلال جهاز كشف المعادن، وهو غير مضر، إذ أن أجهزة المراقبة العادية لا تحتوي على أي إشعاع، وفيما يخص المناطق الحساسة في الجسم، لا تٌظهرها هذه الكاميرات، بعض الناس لديها تخوف صحي وأخلاقي، من قيام مُشغل مثل هذه الأجهزة من تغيير ضبط الدقة، بما يسمح بكشف الجسم بوضوح، ولذلك فالأنظمة المتطورة تعمل عن عمد بالتشويش على الصورة عند المناطق الحساسة للجسم البشري.
آلية الكشف على المتفجرات والمخدرات
وقال شريف إسكندر: «كما تقوم الكبائن في الأنظمة المتطورة، على الكشف على التعامل مع المخدرات والمتفجرات، موضحًا أنه يتم سحب نسبة من الهواء، للكشف عما إذا كان هذا الشخص تعامل من المخدرات أو المتفجرات في وقت قريب، بتقنية عالية يتم تطبيقها في أمريكا وإنجلترا، للكشف عن الإرهابيين والمجرمين.