متحرش فيصل.. حكاية ساكن المنطقة الجديد الذي فضحته كاميرات المراقبة

متحرش فيصل.. حكاية ساكن المنطقة الجديد الذي فضحته كاميرات المراقبة
جريمة تكررت بصورة كبيرة خلال الآونة الأخيرة، شخص يستدرج طفلة من أجل التحرش بها، كان أشهرها قصة «متحرش المعادي» الذي تحرش بطفلة في أعوامها الأولى وفضحته إحدى كاميرات المراقبة، ليتكرر الأمر بصورة شبه كربونية، عندما أقدم آخر على التحرش بطفلة في منطقة فيصل داخل إحدى العقارات، لتفضحه هو الآخر كاميرات المراقبة، فيما عرف إعلاميًا باسم «متحرش فيصل».
متحرش فيصل يستدرج الفتاة
وقعت الجريمة في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الماضي، عندما تتبع «متحرش فيصل» الطفلة التي تدعى «ن.ج»، صاحبة الـ11 عامًا، إلى أن دخل خلفها العقار الذي تسكنه، وما إن انفرد بها حتى بدأ في استدراجها من أجل التحرش بها، بعدما صعد بها إلى الطابق الأول من العقار، إلا أن جريمته جرى توثيق جزء كبير منها من خلال كاميرات المراقبة، واكتملت الأجزاء التي لم ترصدها الكاميرات برواية الطفلة لأبيها بعدما أفلتت من المتهم وصعدت إلى والديها في العقار نفسه.
الأمن يلقي القبض على متحرش فيصل
بعدما أخبرت الطفلة والدها بما حدث لها، أسرع الأب إلى إبلاغ الشرطة، خاصة بعدما رأى تسجيلات كاميرات المراقبة ووجد أن الشخص غير معروف له، وتحركت قوات الأمن بناء على بلاغه، ليتم تحديد هوية المتهم الذي عرف إعلاميًا باسم «متحرش فيصل»، والذي اتضح أنه أحد السكان الجدد بالمنطقة، ويعمل ترزي حريمي ومتزوج ولديه أطفال، وبعد تقنين الإجراءات اللازمة تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض عليه، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
النيابة تأمر بحبس متحرش فيصل
استمعت النيابة إلى أقوال أسرة المجني عليها، كما واجهتهم بالمتهم فتعرفت عليه الطفلة، واستمعت إلى أقوال المتهم الذي نفى عن نفسه ارتكاب الجريمة، وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، ومواجهة المتهم بالفيديو المسجل من خلال كاميرا المراقبة الموجودة في العقار محل الواقعة، أمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.