3 تماثيل عرّضت أصحابها للمساءلة القانونية.. آخرها «شبح الإسماعيلية»

10:05 ص | الأحد 20 يونيو 2021

ساعات قليلة بين ظهور «الشبح» وإزالته، ففي صباح أمس السبت فوجئ أهالي حي ثالث بمحافظة الإسماعيلية، بتمثال غريب في أحد الشوارع عُرف بـ«شبح الإسماعيلية»، حيث ظهر بهيئة مستوحاة من أفلام الرعب، لـ«جمجمة» ترتدي عباءة، وما هي إلا ساعات قليلة حتى تدخّل الحي بشكل عاجل، وأزال التمثال من مكانه، فيما ألقت قوات مباحث قسم ثالث الإسماعيلية القبض على صاحب التمثال.

قصة «شبح الإسماعيلية» أعادت للأذهان عدة وقائع مشابهة، لتشوهات طالت تماثيل بعد تجديدها، أو تماثيل جديدة، وضعها أصحابها في بعض الميادين المصرية، ظنّا منهم أنّها ستكون ذات مظهر جمالي، لكنها تحولت مع الوقت إلى مصدر لحملات السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

شبح الخديوي إسماعيل

تمثال آخر كان من نصيب حي الإسماعيلية بخلاف «الشبح»، حيث فوجئ أهالي المدينة الباسلة في وقت سابق، بتمثال للخديوي إسماعيل مطليا باللونين الأسود والفضي، ما استدعى إرسال لجنة مشكلة من قطاع الفنون والتنسيق الحضاري لمعاينة التمثال وإزالة الطلاء وإعادته التمثال إلى ما كان عليه.

شبح المرج الهلامي

وفي واقعة لم تختلف كثيرا، ظهر تمثال مشوه عبارة عن كتلة خرسانية غبر واضحة المعالم في شارع مؤسسة الزكاة بمدينة المرج بالقاهرة، وكان أشبه بتمثال ساخر أو «دمية في فيلم رعب» كما وصفه رواد التواصل الاجتماعي.

المهندس محمد أبوسعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، قال لـ«الوطن» إنّ هناك قانونا أصدره رئيس الوزراء السابق لمنع وضع أي تماثيل أو طلاء أو ترميم أي تمثال في الميادين العامة، قبل العودة إلى وزارة الثقافة ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وقطاع الفنون التشكيلية، مضيفا أنّ من يخالف القانون يتعرض للمساءلة.

وأضاف أبوسعدة، أنّ هناك قرار من مجلس الوزراء بتشكيل لجنة من الآثار والثقافة والتنمية المحلية، والمحافظات، يحظر إجراء أي تعديل للتماثيل أو النصب التذكارية والمسلات ذات القيمة الفنية العالية والتاريخية والمسجلة في عداد الآثار بالميادين، إلا من خلال التنسيق مع الجهات المنوطة بأعمال الصيانة والتجميل، من خلال المتخصصين من المرممين والأثريين والفنانين التشكليين والمهندسين.