أكبر أثر عضوي بالعالم.. تجربة جديدة لنقل مراكب خوفو نهاية الأسبوع

أكبر أثر عضوي بالعالم.. تجربة جديدة لنقل مراكب خوفو نهاية الأسبوع
- المتحف الكبير
- تجربة
- مراكب الشمس
- مركب خوفو
- نقل مركب خوفو
- الاهرامات
- الهرم
- المتحف الكبير
- تجربة
- مراكب الشمس
- مركب خوفو
- نقل مركب خوفو
- الاهرامات
- الهرم
تجري وزارة السياحة والآثار نهاية الأسبوع الجاري، التجربة النهائية لنقل مركب خوفو الأولى، والمعروفة باسم «مراكب الشمس»، من مقر اكتشافها خلف الهرم الأكبر لمقرها الجديد بالمتحف المصري الكبير، وذلك بعد نجاح تجربة النقل الأولى للصندوق الحديدي، الذي أعد للتأكّد من جاهزية العربة التي تمّ إرسالها من بلجيكا خصيصًا للمهمة، التي ستنقل المركب الأولى دون تفكيكها.
وتهدف التجربة، إلى اختبار كفاءة العربة وقدراتها على التحمل أثناء عملية السير على المحاور المختلفة للطرق صعودا وهبوطا، بالإضافة إلى معرفة مدى قدرتها على المناورة في المنحنيات وفروق الارتفاعات بالطرق، وهي تحمل أوزانًا مماثلة لوزن المركب، ونموذجًا للهيكل المعدني الواقي لها، وبنفس الطول والعرض.
وقال المشرف العام على المتحف المصري الكبير المصري، إن التجارب تجري للتأكّد من جاهزية نقل المركب هندسيًا، والتأكّد من عدم تعرضها لأي اهتزازات وقياس المطالع والمنخفضات وحساب تأثير ذلك على العربة، ورصد أي اهتزاز وهل هناك نسبة ولو ضئيلة لوصول الاهتزاز لجسم المركب، الذي يعتبر أكبر آثر عضوي في العالم، ليستقر في متحفة الخاص بالمتحف الكبير.
وقال الدكتور عيسى زيدان المشرف على ترميم مركب خوفو الثانية، إن المركب جرى اكتشافه بالصدفة، أثناء إجراء أحد العاملين، عملية تنظيف روتينية حول هرم «خوفو» سنة 1954، حيث قادت الصدفة إلى حفرتين مسقوفتين عند القاعدة الجنوبية للهرم، وبعد البحث والتنقيب، تمّ العثور فى قاع إحدى الحفرتين على سفينة مفككة متقنة النحت من خشب «الأرز»، ومتصلة ببعضها بالحبال، ولا ينقص منها أى جزء، وبعد تجميع أجزاء المركب، التي بلغ عددها 1224 قطعة، اكتشفوا أنَّ بها سفينة «خوفو»، أو ما يعرف بـ«مركب الشمس»
وبعد استخراج المركب الأولى، ظلت الثانية في مدفنها حتى عام 2009، حين قرر المجلس الأعلى للآثار البدء في مشروع جديد للخروج بها إلى النور، وبالفعل بدأ، في نفس العام، إجراء الدراسات اللازمة، ورفع المساحات، وإنشاء مقر للمشروع ومعامل للترميم، والبدء فى رفع الأحجار المحيطة بالحفرة، والتى يتجاوز وزن الواحد منها 20 طناً، وضعها المصرى القديم بعناية فائقة، ووضع فى مقدمتها حجراً بمثابة «المفتاح» لما يتلوه، حتى يتمكّن «الفرعون» من فتحه في العالم الآخر، واستعادة مركبه ليعبر بها مراحل الحساب وصولًا لعالم الخلود حسب معتقدات المصري القديم.