تفاصيل مثيرة في قصة «الزوجة المطلقة بالدقهلية»: أنا مراته شرعًا ولّا قانونًا؟

03:15 م | الجمعة 18 يونيو 2021

صدمات متتالية تواجهها الزوجة المطلقة بمحافظة الدقهلية، بعد أن كشفت الصدفة عن أنها مطلقة منذ عام 2015، وظهر زوجها في النيابة العامة ليقدم مستندًا جديدًا يفيد بأنه قام بإرجاعها في تلك الفترة.

قالت «ر. م.» المعروفة بالزوجة المطلقة في الدقهلية: «إنني منذ أن اشتكيت زوجي في النيابة العامة بعد اكتشاف طلاقي منذ عام 2015، قال لي أنتِ مراتي شرعا ولكن قانوني لأ».. وأضافت: لما عملنا جلسة عرفية بعدها رمى عليا الطلاق 3 مرات، وبالتالي أصبحت مطلقة شرعا وقانونا.

وأضافت: «عندما استدعتني النيابة العامة فوجئت أنها تؤكد لي أن الزوج قدم أوراقًا تفيد بأنني زوجته منذ عام 2015، وأنه قام بإرجاعي بعد الطلاق، رغم أنه صدر حكم في شهر فبراير 2021 بأنني مطلقة وصدر لي قرار تمكين منفردة، على أساس أنني مطلقة».

الزوجة: زوجي فاجئني من جديد بأنني زوجته قانونًا في 2015

وفي تصريحاتها لـ«الوطن» أشارت الزوجة إلى أن الأمور تبدلت حيث فاجأها زوجها من جديد بأنها زوجته قانونًا من عام 2015 لأنه أرجعها بعد طلاقها رسميًا، قائلة: «أصبحت الآن لا أعرف رأسي من رجلي، أنا زوجة شرعًا وللا قانونًا، أنا إيه، أنا عايشة عند أهلي من سنة، واليوم أظهر أوراقا بأنني زوجته، أنا عايشة في دائرة مغلقة مش عارفة أطلع منها».

الزوجة: الزوج رمى يمين الطلاق في الجلسة العرفية

وأردفت الزوجة: « اليوم أثبت زوجي أمام النيابة أنه رجعني، رغم أنه في جلسة عرفية في شهر 12/2020 ألقى يمين الطلاق عليا في الجلسة العرفية، وعندما اشتكيت، ظهر على التواصل الاجتماعي يقول إن المأذون ميت، والدفتر ضايع وتاني يوم جاب ورقة الرجعة، ولما قدم الأوراق اللي النيابة طعنت بالتزوير لأنه لم يعلنني بشيء، وأنا لدي 3 أبناء أعمارهم 13 و10 و8 سنوات، وعملت له محضرًا بخطفهم».

محامي الزوجة: ما حدث للزوجة كارثي

من جهته قال محمد محمد سليمان، محامي الزوجة، إن ما حدث اليوم، لم يكن متوقعًا، وما حدث لهذه الزوجة «كارثة»، وتفاجأت برده في الجلسة العرفية قائلا: «إنها زوجتي شرعًا»، موضحًا أن الزوجة حررت محضرًا وقرار تمكين على أنها مطلقة، مشيرًا إلى أن هذا دليل قطعي أنها لا تعلم بالطلاق، ولم تعلم بأمر إرجاعها.

وتابع «سليمان»: «فوجئنا أمام النيابة أن الزوج يقدم إشهاد إرجاع من 2015، ولم يفصح أبدًا عن هذا الإرجاع في الجلسات العرفية ولم يذكر أنها قام بإرجاعها قانونا أبدا، وهذا وارد على لسان من حضروا الجلسات العرفية»، منوهًا أن الزوجة بين خيارين، أمام القانون فلو صدقت المستندات أصبحت زوجته، أما شرعًا فهو إقرار من مجلس عرفي أنه «رمى» عليها يمين الطلاق أكثر من مرة.

المحامي يطعن بالتزوير في المستندات المقدمة من الزوج

وأكد «سليمان» أنه طعن في المستندات بالتزوير، وطالب بسؤال الجيران، موضحًا أن الصدمة التي تؤكد سوء النية ما ورد بإشهاد الرجعة للزوجة إلى عصمته، والطبيعي في حال أنها مطلقة لابد أنها تنتقل للسكن لدى أهلها وليس عند الزوج، إلا أنه أعلنها على عنوان بيته بالرجعة، مشيرًا إلى أنها لو علمت بحدوث الطلاق، فلماذا تنتظر في بيته؟.. فمكوثها في المنزل لعدم معرفتها بأنه لم يطلقها.