زاهي حواس: إلقاء عروس في النيل أكذوبة.. والمصريون ليسوا دمويين

زاهي حواس: إلقاء عروس في النيل أكذوبة.. والمصريون ليسوا دمويين
نفى زاهي حواس، عالم المصريات الشهير، تقديم المصريين القدماء قربانًا إلى النيل عبارة عن عروس، والمعروف بـ«عروس النيل»، مشددا على أن هذا لم يحدث إطلاقًا، و«عروس النيل أكذوبة طلعت بين الناس، وكانت هناك احتفالات فرعونية بالنيل لأنه مصدر للحياة، وكان الفيضان خير لمصر، وكانوا يقدمون قرابين للنيل وبيرموا حاجات، لكن المصريين معملوش أي حاجة دموية إطلاقا، وده مجرد حكاوي غير صحيحة إطلاقا».
الحضارة المصرية ليست دموية
وأضاف «حواس»، في لقاء مع برنامج «حديث العرب» المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، الخميس، وتقدمه درية شرف الدين، أن الحضارة المصرية على عكس كل الحضارات الأخرى ولم يقدموا أي قرابين دموية.
أما عن سفر القطع الأثرية إلى الخارج، قال: «اللي بيعترض على ده إما لديه مشكلة مع وزير الآثار، أو لا يحب بلده»، مشيرا إلى أن المهم ليس هو المال والأرباح من المعارض الخارجية، ولكن المهم هو الدعاية السياحية والسياسية والإعلامية لمصر، خاصة أن السياحة مهمة جدا، والمعارض التي عُرضت في الخارج جاء بسببها آلاف السياح إلى مصر.
الرد على فتاوى ضد المصريين القدماء
وشدد على أن من يصف المصريين القدماء بـ«المساخيط»، و«الكفار» شخص جاهل، مشيرا إلى أن الله عندما وصف الفرعون بالظالم كان يقصد فرعونا واحدا فقط، وهو «فرعون موسى» والفراعنة لم يكونوا ظالمين، والفترة الفرعونية عاش فيها عددٌ من الأنبياء، وهم سيدنا موسى، وسيدنا يوسف، مؤكدا أن عالم الآثار لا يجب أن يفتي في الدين، ورجل الدين لا يجب أن يتحدث في الآثار، وكل شخص يجب أن يتحدث في مجاله.