بعد انتشاره بعدة دول.. طبيب: «دلتا الهند» يهاجم الجسم بسهولة ويقاوم اللقاحات

بعد انتشاره بعدة دول.. طبيب: «دلتا الهند» يهاجم الجسم بسهولة ويقاوم اللقاحات
- المتحور دلتا
- ما هو المتحور دلتا
- تطور المتحور دلتا
- معلومات عن المتحور دلتا
- فيروس كورونا والمتحور دلتا
- السلالة الهندية الجديدة
- خطورة المتحور دلتا
- المتحور دلتا
- ما هو المتحور دلتا
- تطور المتحور دلتا
- معلومات عن المتحور دلتا
- فيروس كورونا والمتحور دلتا
- السلالة الهندية الجديدة
- خطورة المتحور دلتا
قفزة كبيرة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، شهدتها بريطانيا، اليوم الخميس، حيث ازدادت الحالات بمعدل 10 آلاف لأول مرة منذ أواخر شهر فبراير، بالتزامن مع ظهور متحور دلتا، الذي بدأ في الانتشار، لتقرر الحكومة البريطانية تأخير خطوات رفع القيود بسبب القلق من انتشار النسخة الجديدة التي تم رصدها.
المتحور دلتا يغزو دول العالم
بدأ النسخة المتحورة من فيروس كورونا، المعروفة باسم «المتحور دلتا»، في التواجد بعدة دول، من بينهم الكويت، التي أعلنت الإثنين الماضي، عبر المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة عبدالله السند، إصابة بعض الحالات في الكويت بالمتحور «دلتا»، بعد ظهور نتائج التخطيط الجيني.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، انتشار «المتحور دلتا»، وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن متحور فيروس «كوفيد-19» المعروف باسم «دلتا»، بات يمثل ما يقرب من 10 في المئة من حالات الإصابة الجديدة في الولايات المتحدة.
طبيب: «المتحور دلتا» حدث له تطورا كبيرا وأصبح أكثر خطورة
قال الدكتور فؤاد عودة رئيس الرابطة الأوروبية في الشرق الأوسط، إن «المتحور دلتا» يرجع إلى السلالة الهندية، ولكن طرأ عليه العديد من الطفرات، وهو ما أكدته دراسة حديثة، أنه تعرض إلى ما يقرب من 3 إلى 12 تطورا جينيا، موضحا أن ذلك يُمكن الفيروس من مهاجمة الجسم بسهولة، وفعالية اللقاح ستصبح أضعف ولديه قدرة أكبر على مقاومة اللقاحات.
وأضاف عودة لـ«الوطن»، أن «المُتحور دلتا» أعراضه تتشابه مع الأعراض العادية للبرد الذي يصيب الإنسان، لكن تمكن خطورته في قدرته على الانتشار السريع جدًا، مشيرا إلى أن العدوى به تتم بشكل أسرع، وهو ما أعلنه مركز الفيروسات الأمريكي، قائلًا إن 6% من نسبة الإصابة في أمريكا، خلال الفترة الماضية هي للفيروس المتحور دلتا.
وأكد رئيس الرابطة الأوروبية في الشرق الأوسط، أن أعراض «دلتا» عديدة من بينها، سيلان في الأنف وارتفاع في درجات الحرارة، أو حمى وصداع والتهاب في الحلق، وتكون قريبة من أعراض البرد العادية، وهنا مكمن الخطورة، ويعتقد من أُصيب به أنها «نزلة برد عادية»، ومن هنا يأتي انتشار العدوى.