المتغير «دلتا» ينتشر في الولايات المتحدة ويمثل 10% من إصابات كورونا
المتغير «دلتا» ينتشر في الولايات المتحدة ويمثل 10% من إصابات كورونا
قالت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، إن المتغير الجديد من فيروس كورونا المستجد «دلتا»، الذي ظهر للمرة الأولى في الهند، أصبح يشكل نسبة 10% من حالات الإصابات في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحسب البيانات التي نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض، كما نقلت الشبكة الامريكية تحذيرات من علماء أوبئة أمريكيون من أن الأشخاص غير الملقحين يمكن أن يرفعوا من نسبة انتشار السلالة المتحورة الجديدة.
وتابع تقرير «سي إن إن»، أن المخاوف تزداد من أن «دلتا»، الذي ظهر لأول مرة في الهند، قد يصبح قريبا السلالة المهيمنة في البلاد، بعد المتغير «ألفا»، الذي رصد للمرة الأولى في بريطانيا، ونقلت الشبكة الأمريكية عن الدكتور فيفيك مورثي، قلقه بشأن من لم يتم تطعيمهم بعد، مشيرا إلى أن متحور «دلتا» ينتشربسرعة في الولايات المتحدة.
ووصفت مراكز السيطرة على الأمراض المتغير «دلتا» على أنه متحور مثير للقلق، إذ يعتقد العلماء أنه يسبب مرضا أكثر شدة، مضيفا أن ما يثير القلق، هو أن هناك بعض البيانات التي تشير إلى أنه قد يكون في الواقع أيضا أكثر خطورة، وقالت الشبكة، إن الخبر السار هو أن اللقاحات تبدو فعالة ضد المتغير «دلتا».
وتحول جرعتان من لقاحي فايز وأسترازينيكا من دخول المستشفى بعد الإصابة بالمتحور دلتا لفيروس كورونا، بنسبة تفوق 90 % على ما أظهرت دراسة نشرتها الاثنين السلطات الصحية البريطانية، وتظهر الدراسة التي أجرتها هيئة «بابليك هيلث إنجلاند» حماية بنسبة 96% من دخول المستشفى بعد تلقي جرعتين من لقاح فايزر وبنسبة 92% للقاح أسترازينيكا
والأسبوع الماضي حذّر المستشار الصحي للرئاسة الأمريكية الطبيب أنتوني فاوتشي خلال مؤتمر صحفي لخلية البيت الأبيض، المكلّفة إدارة الأزمة الصحية بأن هذا المتحوّر أكثر قدرة على التفشي، ويمكن أن يتسبب بإصابات أكثر حدة، وتقود السلطات الامريكية حملة تلقيح مكثّفة منذ أن أعطي الضوء الأخضر لأول اللقاحات في ديسمبر، وبلغت ذروتها في أبريل مع إعطاء أكثر من أربعة ملايين جرعة في اليوم. لكن مذّاك شهدت الحملة تباطؤا كبيرا.
