رئيس جامعة أسيوط يترأس أول اجتماع لوحدة علاج العاملين وأسرهم 

كتب: سعاد أحمد

رئيس جامعة أسيوط يترأس أول اجتماع لوحدة علاج العاملين وأسرهم 

رئيس جامعة أسيوط يترأس أول اجتماع لوحدة علاج العاملين وأسرهم 

أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، حرصه الشخصي الكامل والتام على مواصلة العمل من أجل تقديم كافة سبل الدعم والرعاية للهيكل الإداري بالجامعة، وسعيه من خلال منصبه كرئيس للجامعة، على اتخاذ القرارات التي من شأنها تحسين الواقع المعيشي اليومي لهم، وتخفيف الأعباء الاقتصادية والاجتماعية عن كاهلهم، وذلك في ظل ما يبذلونه من جهد متميز في خدمة الجامعة، وما يمثلونه من قوة بشرية هي الأكبر على مستوى الجامعات المصرية، موضحاً أنه يأتي على رأس ذلك سعيه إلى تطوير مظلة الرعاية الصحية المقدمة للعاملين بالجامعة وأسرهم.

جاء ذلك خلال ترأس رئيس جامعة أسيوط لأول جلسات مجلس إدارة وحدة علاج العاملين بالجامعة، بحضور الدكتورة مها غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونائب رئيس مجلس إدارة صندوق العاملين، والدكتور شحاتة غريب، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، وشوكت صابر ومصطفى حسن، أميني الجامعة المساعدين، وعبد العليم علي عبد الرحيم، رئيس الإدارة المركزية للشؤون القانونية، ومحمد أمين سلامة، مدير عام الحسابات والموازنة، ومحمود يونس، مدير عام إدارة الموارد البشرية، وعبد الهادي حسن مصطفى، مدير عام الصناديق الخاصة، وطلعت أبو الوفا، رئيس نقابة العاملين بالجامعة، ومحمد فتحي، رئيس وحدة علاج أعضاء هيئة التدريس.

وأوضح رئيس جامعة أسيوط أن الوحدة تهدف إلى تقديم خدمة علاجية إضافية بجانب التأمين الصحي، وهى اختيارية لمن يرغب في الاستفادة من خدماتها المتنوعة، التي تتضمن العلاج المتميز، وإجراء العمليات الحرجة والمعقدة، وكذلك بعض التخصصات الطبية غير المدرجة في خدمات التأمين الصحي، مثل طب الأسنان، وذلك داخل مستشفيات أسيوط الجامعية، التي تُعد صروحاً طبية هي الأكبر في حجمها والأحدث في إمكانياتها على مستوى صعيد مصر.

ووجه رئيس الجامعة، خلال الاجتماع، بإنهاء البنود المالية والإدارية المنظمة لعمل الوحدة، وإعلانها للعاملين، مع مراعاة الأساس التكاملي الذي أنشئت من خلاله الوحدة، وأشار «الجمال» إلى أن الوحدة العلاجية من المقرر لها أن تخدم أكثر من 100 ألف فرد، حيث يبلغ عدد العاملين بالجامعة حوالي 25 ألف موظف، إلى جانب خدمة أفراد أسرهم، لافتاً إلى أنه من المقرر أن يستفيد بخدمات الوحدة العمالة المؤقتة العاملة بمختلف كليات وقطاعات الجامعة.

وأشارت الدكتور مها غانم إلى توليها مهمة إعداد ضوابط وآليات الوحدة، وكيفية الاشتراك بها، وتحديد قيمته، وذلك بالتعاون مع مجلس الإدارة، الذي يمثل الإدارات المختصة بعمل الوحدة، وذلك تمهيداً لعرضها على رئيس الجامعة، واعتمادها تفصيلياً من مجلس الجامعة، الذي سبق له بالفعل الموافقة على إنشاء الوحدة في جلسته المنعقدة في مايو 2021، بناءً على المقترح المقدم من الدكتور طارق الجمال، رئيس الجامعة، وأضافت أنه من المتوقع أن تشهد الوحدة إقبالاً كبيراً في الانضمام من العاملين، في ظل ما تتضمنه مستشفيات الجامعة من كوادر طبية مميزة، وإمكانيات متقدمة، وأقسام تغطى كافة التخصصات الطبية.

 


مواضيع متعلقة