«الغرف التجارية» يحذر من استخدام لحوم الخيول والحشرات لسد نقص البروتين

كتب: جهاد الطويل

«الغرف التجارية» يحذر من استخدام لحوم الخيول والحشرات لسد نقص البروتين

«الغرف التجارية» يحذر من استخدام لحوم الخيول والحشرات لسد نقص البروتين

حذرت دراسة اقتصادية حديثة لاتحاد الغرف التجارية، حصلت «الوطن» على نسخة منها من أن نقص البروتين الحيواني مع تزايد أعداد سكان العالم سيؤدي إلى استخدام الأنظمة الغذائية البديلة كاستخدام الحشرات أو لحوم الخيول كمصدر للبروتين أو استخدام اللحوم المزروعة من الخلايا الجذعية، بحسب أحمد صقر نائب رئيس غرفة الإسكندرية.

قال صقر لـ«الوطن»، إنه من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم إلى 9 مليارات نسمة في عام 2050، ولكي تتمكن من إطعام العالم بحلول ذلك الوقت، يجب زيادة إنتاج الغذاء بشكل مكثف، ويجب أن يكون هذا التكثيف متوازنًا بعناية نظرًا لأن الآثار البيئية كبيرة.

وتابع: «يخضع قطاع الثروة الحيوانية على وجه الخصوص للفحص، نظرا لأنه اكبر مستخدم في العالم للموارد الطبيعية، حيث يستخدم 80% من إجمالي الأراضي الزراعية للرعي أو إنتاج الأعلاف الحيوانية، و8% للاستخدام العالمي للمياه، مع تقديم سيناريوهات مستقبلية مختلفة لتلبية الاحتياجات المستقبلية للبروتين مثل أنظمة الغذائية البديلة للحشرات، كمصدر للبروتين واللحوم المزروعة بالخلايا الجذعية .

ودعا صقر، خلال بحثه، بأنه يجب على سلسلة القيمة الحيوانية أن تكون جادة بشأن نهج الاستدامة الخاص بها.

ويظهر البحث الذي أجراه، أهم المواد في صناعة الاعلاف الحيوانية الأوروبية، ويرى أن النضج الاستدامة في هذا القطاع لا يزال في مرحلة مبكرة ، حيث تميل الشركات إلى التركيز على المخاطر وليس على الفرص و عادةً ما تقود الشركات متعددة الجنسيات الكبيرة في نهاية سلسلة القيمة إلى زيادة أداء الاستدامة، غالبًا ما تكون نتيجة الإلحاح الذي أوجده أصحاب المصلحة الرئيسيون مثل المستهلكين والمنظمات غير الحكومية والمستثمرين.

وأكدت الدراسة بأن التحدي المزدوج المتمثل في إنتاج كميات أكبر من اللحوم والحليب والبيض عالية الجودة وبأسعار معقولة في الاستجابة للطلب العالمي المتزايد من خلال أنظمة الإنتاج المستدامة على المستوى البيئي والاجتماعي والاقتصادي. تعد الثقة في سلامة سلسلة الإمداد الغذائي بأكملها أمًرا حيويًا، وبالتالي يتم وضع معايير عالية للصحة والرفاهية للحيوانات والبشر.


مواضيع متعلقة