بعد شهادة حسين يعقوب.. كيف تعلم زعيم «داعش إمبابة» تصنيع المفرقعات؟

كتب: محمد سيف

بعد شهادة حسين يعقوب.. كيف تعلم زعيم «داعش إمبابة» تصنيع المفرقعات؟

بعد شهادة حسين يعقوب.. كيف تعلم زعيم «داعش إمبابة» تصنيع المفرقعات؟

أثارت شهادة الداعية الإسلامي محمد حسين يعقوب القطب السلفي الشهير في قضية «داعش إمبابة»، الكثير من الجدل، حيث تبرأ يعقوب من السلفية الجهادية بقوله: «معرفش إيه سلفية جهادية، أنا مش مفتي، أنا جاهل، أنا خريج دبلوم معلمين وكلية دار العلوم».

وأجاب «يعقوب» على أسئلة القاضي بإجابات مقتضبة، والتي دارت حول استناد المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«داعش إمبابة» لأحاديثه وأحاديث شيوخ السلفية محمد حسان وأبو إسحق الحويني، لارتكاب جرائمهم باستهداف الضباط والجنود، وأنهى يعقوب شهادته أمام القاضي، بتحريم استهداف قوات الجيش والشرطة والمنشآت.

أبو عبيدة تسلل إلى ليبيا

«الوطن» تنشر نص أقوال «أبو عبيدة المصري» زعيم خلية داعش إمبابة الذي سعى للتواصل عبر موقع فيسبوك مع أحد القيادات الإرهابية في ليبيا في مطلع عام 2015 التسلل ليلاً لدولة ليبيا من خلال دروب في الصحراء بمحافظة مطروح وصولاً لمدينة مساعد الليبية ثم منها لمدينة درنة التي يتواجد بها مقر داعش، حيث أدى البيعة وتلقى هناك تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة وتصنيع المفرقعات ثم عاد البلاد بشهر يونيو 2016 تمهيدا لاستخدام العمل المسلح قبل قوات الجيش والشرطة.

تصنيع المفرقعات

وبحسب أقواله تمكن أبو عبيده المصري، في مارس 2017 من تأسيس خلية ضم لها المتهمين بالقضية تحت قيادته وكان يتواصل معهم باستخدام برنامج مؤمن على الهواتف المحمولة وقد وضعوا مخططا لتوفير الأسلحة والأدوات والمواد اللازمة لتصنيع المفرقعات قبل رصد الأهداف لاستهدافها، وكان المتهمان الثاني والثالث مكلفين بشراء مستلزمات تصنيع المفرقعات ورصد مواقع تمركز الخدمات الأمنية المستهدفة وأنهى اعترافه بملكيته المضبوطات التي عثر عليها في مسكنه وقت ضبطه ومن هاتف محمول وحاسب الآلي يحتوي بيانات لكيفية تصنيع المفرقعات وأن المواد المضبوطة بحوزته تستخدم في تصنيعها.

مساعد أبو عبيدة

اعترف المتهم الثاني واسمه الحركي «سيف» باعتناقه أفكار «داعش» التكفيرية بعام 2014 وسعيه للسفر لليبيا وتصنيع المفرقعات وأنه تعرف على قائد «خلية داعش إمبابة» أثناء مشاركتهما في اعتصام ميدان النهضة، وأنه علم بعد ذلك بسفره لدولة ليبيا، والتحاقه بصفوف داعش، فتواصل معه لتسفيره حتى علم بعودته لمصر بعام 2016، وتقابلا وعقدا العزم معا على تحقيق أغراض التنظيم الإرهابي الدولي داخل البلاد.

وقال سيف في التحقيقات، إنه جمعته والمتهم الثالث صداقة بحكم الجيرة واعتنق الأخير نفس الأفكار الداعشية من خلال مناقشتهما وتواصلا مع المتهم الأول من خلال برنامج «التليجرام» واتفقوا على شراء الأسلحة تمهيدا لاستهداف تمركزات أمنية وتصنيع المفرقعات بمسكنه، كما اعترف برصده لفرد شرطة معين خدمة على البنك الأهلي المصري بشارع البطل أحمد عبد العزيز بالجيزة، وملكيته المفرقعات المضبوطة بمسكنه.


مواضيع متعلقة