وزير البترول يستعرض إنجازات قطاع الطاقة في 7 سنوات: بفضل رؤية السيسي

كتب: محمود البدوي

وزير البترول يستعرض إنجازات قطاع الطاقة في 7 سنوات: بفضل رؤية السيسي

وزير البترول يستعرض إنجازات قطاع الطاقة في 7 سنوات: بفضل رؤية السيسي

استعرض المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، الإنجازات التي حققتها الوزارة خلال الـ 7 سنوات الماضية بفضل دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، فذكر أن هناك نقلة نوعية في قطاع الطاقة نتيجة الدعم الرئاسي المباشر، موضحًا أنه من قبل 2014 كان قطاع الطاقة مليئا بالمشكلات وهناك طوابير من أجل تموين السيارات وطوابير أخرى على أنابيب البوتوجاز، فضلًا عن الانقطاع الكهربائي بشكل مستمر نتيجة نقص الغاز، وكذلك وقف المصانع، فالمشكلات بالقطاع «كانت لا تنتهي».

وأضاف «الملا»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «extra news»، أنه من بعد هذا التاريخ، ونتيجة الرؤية الثاقبة والحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه الرئيس بضرورة إحداث تغييرات وتطويرات في القطاع، وتم بالفعل وضع خطة والعمل على تطبيقها على أكثر من محور، كما تم العمل على سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، «التوجيهات أن الفجوة دي المفروض المواطن ميحسش بيها»، لذلك بدأت الدولة بالاستيراد من أجل سد الفجوة حتى يتم تطوير الإنتاج المحلي.

وأردف وزير البترول والثروات المعدنية، أنه تم بالفعل الاستيراد، وكان يتم بالتوازي مع أكثر من خطة على أكثر من مرحلة، وذلك من أجل أن نُعيد الثقة لشركائنا الأجانب، وشركاء الشركات البترول العالمية التي كان بدأت أنها تتوقف عن الحفر والاستكشاف لعدم وجود استقرار سياسي واستقرار امني ونتيجة تراكم المديونات 6.3 مليار دولار، «بدأنا نحل معاهم، ونتفق معاهم على جدولة المبالغ، بدأنا من هنا نحط خطط تنموية معاهم سريعة، خطط لإعادة الانتاج ومراجعة العقود والشروط التجارية».

وأشار إلى أنه تم العمل على التوازن الاقتصادي مع تلك الشركات العالمية واستطاعت الدولة القيام بهذا الأمر، وبعد ذلك تم وضع التعديلات الخاصة بالقطاع على طاولة المفاوضات مع الشركات الكبرى، وبالفعل بدأنا نوصل لنتائج جيدة، فكان الرئيس عبدالفتاح السيسي يلتقي رؤساء هذه الشركات الكبرى من أجل إعطائهم الثقة والدعم والتأكيد على التزام مصر بما اتفقت عليه، «بعدها على طول بدأنا في العمل واكتشفنا على طول حقل ظهر، كان نتيجة أن القرارات كانت بتتاخد بسرعة بدون تردد».

وتابع: «متعاملناش بأي شكل من أشكال البيروقراطية مع حقل ظهر عشان نطلع الإنتاج على طول، دي كانت بداية سد الفجوة، كنا بنستورد غاز مسال في السنة في 2.5 مليار دولار، لمدة 3 سنوات، الحمد لله وقفنا في منتصف 2018 الاستيراد الغاز المسال وبدأنا نستأنف التصدير، ده بالتوازي كنا بنعمل خطط لعملية الاكتفاء الذاتي للمنتجات البترولية»، وهذا يعني أن البنزين والسولار والمحروقات ومشتقات البترول الموجودة في السوق المحلي يتم إنتاجها محليًا من خلال تكريرها في مصانع التكرير.

وواصل: «عملنا خطة كمان على مدار 5 أو 6 سنوات وهو العمل على إنشاء مجمعات للتكرير جديدة، أو زيادة السعات التكريرة الموجودة، أو تطويرها بأحدث التكنولوجيا، لأن التكنولوجيا بتاعتها مكنتش عالية، ومكنش حصل فيها أي صيانات أو أي إصلاحات لسنوات طويلة».


مواضيع متعلقة