وزير البترول: مصر استعادت مكانتها على خريطة العلاقات البترولية الدولية

وزير البترول: مصر استعادت مكانتها على خريطة العلاقات البترولية الدولية
- منتدى غاز شرق المتوسط
- البترول
- وزارة البترول
- شرق المتوسط
- منطقة شرق المتوسط
- الغاز الطبيعي
- وزير البترول
- منتدى غاز شرق المتوسط
- البترول
- وزارة البترول
- شرق المتوسط
- منطقة شرق المتوسط
- الغاز الطبيعي
- وزير البترول
قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن الوزارة عملت على استعادة مصر لمكانتها المرموقة في الروابط والعلاقات الإقليمية والدولية للبترول والغاز، ودورها المؤثر في المنظمات الدولية والإقليمية للطاقة والغاز والبترول.
وأضاف «الملا» في تقرير حول إنجازات القطاع خلال السنوات الماضية، أن الوزارة استطاعت تحقيق هذا الهدف، بل وعززته بقوة وأضافت إليه سواء من خلال قيادتها زمام المبادرة لتأسيس أول منظمة إقليمية حكومية في مجال الغاز الطبيعي، وهي منتدى غاز شرق المتوسط أو إبرام شراكات إستراتيجية في مجال الطاقة مع القوى والكيانات العظمى دوليا، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ومن مظاهر هذا النجاح:
تأسيس منتدى غاز شرق المتوسط وإعلانه منظمة دولية حكومية مقرها القاهرة
وأشار «الملا» إلى أن مصر بادرت بفكرة إنشاء منتدى غاز شرق المتوسط، منذ عامين، خلال قمة جزيرة كريت بين زعماء مصر وقبرص واليونان، ولاقت الفكرة استحسان واسع النطاق من معظم دول المنطقة، سواء من المنتجين أو المستهلكين للغاز أو دول العبور، وتم تأسيس المنتدى بالفعل، وفي أقل من 20 شهرا، تم توقيع ميثاق المنتدى من قبل الدول السبع المؤسسة له في سبتمبر2020، ودخوله حيز النفاذ في مارس 2021، وبمقتضاه يصبح منظمة دولية حكومية في منطقة المتوسط مقرها القاهرة، ويعد المنتدى مثالًا للتعاون الإقليمي، واجتمعت الدول الأعضاء المؤسسين «مصر – اليونان – قبرص – إسرائيل – الأردن – فلسطين – إيطاليا» به على تحقيق هدف واحد، وهو تحقيق أقصى استفادة من ثروات منطقة شرق المتوسط لصالح شعوبهم، من خلال التكامل فيما بينهم واستغلال البنية التحتية القائمة بالفعل التي تمتلكها كل دولة في تحقيق هذه الاستفادة الاقتصادية وبأقل تكلفة ممكنة، ما يعود بالنفع على المنتجين والمستهلكين في نفس الوقت، وسيتم توفير الغاز الطبيعي للعالم بأسعار تنافسية.
ويظهر مدى نجاح المنتدى في جذب أنظار العالم، من خلال رغبة دول عظمى، مثل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات في الانضمام للمنتدى سواء بعضوية دائمة أو بصفة مراقب.
ويذكر أن المنتدى لاقى منذ إطلاقه اهتمامًا عالميًا كبيرًا، تمثل في رغبة العديد من الدول الكبرى الانضمام له بصفة عضو كامل أو مراقب وحضور اجتماعاته حتى قبل إنشائه رسميًا، وبالفعل تم قبول انضمام فرنسا للمنتدى بصفة عضو، والولايات المتحدة بصفة مراقب، فضلًا عن انضمام العديد من الشركات والكيانات العالمية له، من خلال اللجنة الاستشارية لصناعة الغاز، التي تم إطلاقها في نوفمبر 2019، لتتيح التعاون الفعال بين حكومات الدول الأعضاء بالمنتدى وأطراف صناعة الغاز بالمنطقة، ووصل عدد المشاركين بها حتى الآن إلى 29 من كبرى الشركات والكيانات العالمية.