«إف بي آي»: جنود نظرية المؤامرة الرقميين قد يصبحون أكثر عنفا

«إف بي آي»: جنود نظرية المؤامرة الرقميين قد يصبحون أكثر عنفا
- إف بي آي
- مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي
- جنود نظرية المؤامرة
- جنود نظرية المؤامرة الرقميين
- ترامب
- الرئيس الأمريكي السابق
- إف بي آي
- مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي
- جنود نظرية المؤامرة
- جنود نظرية المؤامرة الرقميين
- ترامب
- الرئيس الأمريكي السابق
حذر مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي «إف بي آي»، من أن جنود نظرية المؤامرة «QAnon» الرقميين قد يصبحون أكثر عنفا، عند انتقالهم من العمل الرقمي إلى إجراءات فعلية في العالم الواقعي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقال تقييم أجراه المكتب حول«QAnon» وأرسله إلى المشرعين الأسبوع الماضي: يغذي هذا التحول من العمل في العالم الرقمي إلى العالم الواقعي، اعتقاد بين بعض أتباع نظرية المؤامرة الأكثر تشددا بأنهم لم يعد بإمكانهم الوثوق بالخطة التي وضعها صاحبها الغامض، والمعروف باسم «كيو».
مكتب التحقيقات الفيدرالي: فشل تنبؤات جنود النظرية في التحقق لم يؤد إلى تخلي الأتباع عن المؤامرة
وأشار التقرير إلى أن فشل تنبؤات «QAnon» في أن تتحقق، لم يؤد إلى تخلي الأتباع عن المؤامرة، وبدلا من ذلك، هناك اعتقاد بأن الأفراد بحاجة إلى السيطرة بشكل أكبر على اتجاه الحركة أكثر من ذي قبل، وهذا قد يدفع أتباع النظرية إلى السعي لإلحاق الأذى بالديمقراطيين والمعارضة السياسية، بدلا من انتظار أفعال «كيو»، الموعودة التي لم تحدث.
وأضاف المكتب، أنه من المحتمل أن ينسحب أتباع «QAnon» الآخرون من الحركة أو يقللون من مشاركتهم في أعقاب تغيير الإدارة.
واعتنق ملايين الأمريكيين نظريات مؤامرة اليمينية المتطرفة «نظرية مؤامرة من ابتداع اليمين الأمريكي المتطرف». وكثيرا ما توصف«QAnon» بأنها عبادة افتراضية، وهي نظرية مؤامرة يمينية متطرفة مترامية الأطراف تروج لادعاء بأن الرئيس السابق دونالد ترامب قد دخل في معركة ضد عصابة غامضة من المتحولين جنسيا وعبدة الشيطان مكونة من سياسيين ديمقراطيين بارزين ومشاهير ليبراليين.