ترامب: أكتب الآن مثل المجنون.. وانتظروا قريبا «سيد الكتب»

ترامب: أكتب الآن مثل المجنون.. وانتظروا قريبا «سيد الكتب»
- ترامب
- دونالد ترامب
- الرئيس الأمريكي السابق
- وزارة العدل الأمريكية
- إدارة ترامب
- آبل
- ترامب
- دونالد ترامب
- الرئيس الأمريكي السابق
- وزارة العدل الأمريكية
- إدارة ترامب
- آبل
أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أمس الجمعة، أنه يعد ما وصفه بـ«سيد الكتب» ويعمل على مشروع مهم، دون أن يذكر أي تفاصيل حوله، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقال ترامب، في بيان نشره الجمعة: «رفضت اقتراحين حول تأليف كتاب من قبل داري نشر غير متوقعين على الإطلاق لأنني لا أريد إبرام مثل هذه الصفقة حاليا. لكنني الآن أكتب مثل المجنون، ولذلك سترون حينما يأتي الوقت كتاب كل الكتب. لكن في الواقع أنا في الوقت الراهن أعمل على مشروع أهم بكثير».
ولم يعلن المسؤول الأمريكي السابق، حتى الآن خططه بشأن مستقبله السياسي، لكن تقارير متعددة أشارت في وقت سابق، إلى احتمال ترشحه لانتخابات الرئاسة عام 2024 أو المشاركة في انتخابات الكونجرس في عام 2022.
ومن المتوقع كذلك أن يجدد ترامب في الصيف الحالي مظاهرات لأنصاره لكن موعد إطلاق المسيرات لم يعلن بعد.
وفي سياق متصل، دعا أكبر عضوين ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر و ديك دوربين، امس الجمعة، إلى تحقيقات متعددة في قرار وزارة العدل خلال إدارة ترامب، إصدار مذكرات للحصول من شركة «آبل» على سجلات وبيانات أعضاء في لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
«شومر» يطالب اثنين من المدعين العامين السابقين في عهد ترامب للإدلاء بشهادتهما في الشيوخ
وطالب زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، ورئيس اللجنة القضائية في المجلس، الديمقراطي ديك دوربين، اثنين من المدعين العامين السابقين في عهد ترامب، وهما بيل بار، وجيف سيشنز، للإدلاء بشهادتهما أمام اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ.
وقال شومر في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، إن ما جرى إساءة استخدام جسيمة للسلطة، واعتداء على الفصل بين السلطات، مضيفا إن «على بار وسيشنز وغيرهما من المسؤولين المعنيين، الإدلاء بشهاداتهم أمام اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، تحت القسم».
وأكد شومر: «إذا رفضوا، فهم معرضون للاستدعاء وإرغامهم على الإدلاء بشهادتهم»، وقال شومر ودوربين، في بيان مشترك، إن الكشف عن أن وزارة العدل في إدارة ترامب قد حصلت سرا على بيانات وصفية لأعضاء في لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب وموظفيها وعائلاتهم، بما في ذلك قاصر، أمر مروع.
وكانت وزارة العدل خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق، طالبت شركة «آبل»، وفق مذكرة رسمية، ببيانات وصفية عن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، الديمقراطي آدم شيف، والنائب الديمقراطي إريك سوالويل، وهما من أبرز منتقدي ترامب.
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الامريكية، أمس الاول الخميس، إنه تم الحصول على سجلات ما لا يقل عن 10 أشخاص مرتبطين بعملهم مع اللجنة النيابية في نهاية عام 2017 وبداية عام 2018 .
وكان مدعون في وزارة العدل في الإدارة السابقة، يبحثون عن المصادر وراء تقارير وسائل الإعلام، التي نشرت حول الاتصالات بين شركاء ترامب وروسيا، وقالت الصحيفة الأمريكية، إن البيانات لم تربط أي تسريبات باللجنة، وأن المحققين وصلوا إلى طريق مسدود، حتى أن بعض المدعين ناقشوا إمكانية إغلاق التحقيق.