وزير الخارجية لـ«الجزيرة»: نتوقع نتائج مثمرة في توحيد الصف الفلسطيني

كتب: محمود البدوي

وزير الخارجية لـ«الجزيرة»: نتوقع نتائج مثمرة في توحيد الصف الفلسطيني

وزير الخارجية لـ«الجزيرة»: نتوقع نتائج مثمرة في توحيد الصف الفلسطيني

تحدث السفير سامح شكري، وزير الخارجية، عن الدعوة المصرية للفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام، التي تأجلت، فذكر أن هذه قضايا مرتبطة بالمصلحة الفلسطينية والحوار السياسي «الفلسطيني- الفلسطيني»، ومصر لها انخراط سابق في هذا الأمر، وتوصلوا خلاله، إلى تفهمات لم ترى التنفيذ الكامل لها، وبعد الأحداث الأخيرة، كان من الضروري أيضًا استعادة تفعيل المصالحة الفلسطينية والتفاهم الفلسطيني- الفلسطيني حتى يتم التصدي للتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.

وأضاف «شكري»، خلال حوار خاص على شاشة «الجزيرة»، أن هذا أمر ضروري، حتى نستمر في مسيرة السعي، لتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة، مؤكدًا أن الأطراف أتت إلى القاهرة، وعقدت جلسة تشاورية فيما بينها، وانفض الأمر إلى الرجوع للقيادات، للمزيد من التقدير للمطروح، وأتصور أن تكون هناك جولات لاحقة، للتوصل إلى نتيجة مثمرة إن شاء الله، توحد من الصف الفلسطيني.

وأشار وزير الخارجية، إلى أن مصر دائما تسعى إلى تحقيق الوحدة الفلسطينية، وهي ضرورة حتى يجري تلبية طموحات الشعب الفلسطيني، والتعبير عن إرادته، من خلال قيادة موحدة وفكر متجانس، حول التعامل مع التحديات، والمسار في المستقبل، وبالتالي هناك اقتناع كامل لدى كل الفصائل الفلسطينية، لأهمية وحتمية هذا العمل، لكن الأمور لها تعقيداتها السياسية، التي لابد من مراعاتها والوصول إلى حلول وسطى.

وعن أبرز هذه التعقيدات، رد السفير سامح شكري: «للأخوة في فلسطين، أن يعبروا عن هذه الأمور، إنما أنا لا أتحدث نيابة عنهم، نحن نحاول أن نُيسر لهم الإطار، ونجعل لهم راحة في الانعقاد، لكن في نهاية الأمر، هو أمر فلسطيني- فلسطيني، والأخوة في فلسطين، أقدر بالتعبير عن مواقفهم».


مواضيع متعلقة