بدء اجتماع القاهرة الخامس لرؤساء المحاكم الدستورية الأفريقية

بدء اجتماع القاهرة الخامس لرؤساء المحاكم الدستورية الأفريقية
- المحكمة الدستورية
- الدستورية العليا
- سعيد مرعي
- التقاضي الالكتروني
- رؤساء المحاكم الافريقية
- المحكمة الدستورية
- الدستورية العليا
- سعيد مرعي
- التقاضي الالكتروني
- رؤساء المحاكم الافريقية
بدأت فعاليات اجتماع القاهرة الخامس في يومه الثاني، قبل قليل، بحضور عدد من رؤساء المحاكم والمجالس الدستورية والعليا الأفريقية المشاركة في الاجتماع، والذي يستمر حتى 16 يونيو الحالي، لمناقشة مجموعة من المحاور المهمة، حيث يشارك في اجتماع القاهرة الخامس نحو 40 دولة أفريقية، كما سيتيح مشاركة الدول التي تعاني من صعوبة السفر عبر تقنيات «فيديو كونفرانس».
ويشهد الاجتماع الخامس لرؤساء المحاكم الدستورية الأفريقية، إجراءات احترازية ووقائية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث الاجتماع يجري في ظل ظروف صحية صعبة بسبب صعوبة حركة الانتقال بين الدول.
وأكد المستشار عادل عمر الشريف، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، وأمين عام الاجتماع، أنّ القيادة السياسية بمصر تؤمن بأنّ استقرار المنطقة لا يكون إلا من خلال دفع عجلة التعاون مع الأشقاء الأفارقة ومواجهة التحديات.
وتابع أمين عام اجتماع القاهرة، أنّ الدورة الحالية ستناقش تغيير الفكر القضائي وتحقيق أعلى مستوى من الحماية القضائية، والتعديلات التشريعية المطلوبة، مبينًا أنّ أجندة الاجتماع ستشهد جلسات على مدى 3 أيام عمل لاستخلاص مقررات المؤتمر وتضمينها البيان الختامي.
ولفت المستشار عادل عمر الشريف، إلى أنّ رسالة الرئيس السيسي في فبراير الماضي، ودعوته لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفريقية، للمشاركة في الاجتماع الخامس، حدد خلالها محاور الاجتماع والتي تستهدف تحقيق الاستقرار في الدول الأفريقية.
وأوضح أنّ المحاور الأربعة التي سيناقشها الاجتماع، هي أولًا: مكافحة الإرهاب في القارة كضرورة أساسية بوصفه ما يهدد الاستقرار في أي دولة أو منطقة، وثانيها التحول الرقمي باعتباره ضرورة أساسية ظهرت في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، وثالثها الرعاية الصحية عقب انتشار جائحة الفيروس المستجد والحفاظ على صحة المواطنين، وتوفير اللقاحات لتحصين المواطنين وضمان عدالة توزيعه وإنتاجه وضمان حصول كل شخص في الدول النامية عليه، وأخيرًا الاقتصاد الأخضر، والحاجة لتطوير آليات التصنيع والتصدير والتجارة بما يتوافق مع بيئة سليمة وخضراء، وما لذلك من أثر على التصدير والاستيراد بصفة خاصة في ظل المواصفات والجودة، في مقابل أضرار البيئة المحيطة بها.