«تنسيقية شباب الأحزاب»: مؤتمرات الشباب أهم عوامل نجاحنا

كتب: شريف سليمان

«تنسيقية شباب الأحزاب»: مؤتمرات الشباب أهم عوامل نجاحنا

«تنسيقية شباب الأحزاب»: مؤتمرات الشباب أهم عوامل نجاحنا

قال محمد عزمي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو مجلس الشيوخ، إنّ الشباب كانوا يحلم بالتعبير عن آرائه وأطروحاته بحرية كاملة قبل عام 2018 دون أي قيود، وبعد مجموعة من التجارب جاءت فكرة التنسيقية، حيث بدأت مرحلة البناء والتقييم بعدد محدود لم يتجاوز 50 فردا: «حاولنا عمل تجربة ممنهجة، وكنا نحلم بكيان متطور، وهذا الأمر نابع من الطاقة والحماس لدى الشباب خاصة في الفترة التي أعقبت ثورة 30 يونيو لعمل تنمية حقيقية، وكان من الضروري وجود تنمية سياسية والاستثمار في العنصر البشري وخلق جيل من السياسيين خالٍ من الأمراض السياسية التي كانت سائدة من قبل ».

وأضاف عزمي خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد والإعلامية ليندا عبداللطيف: «الفترة التي سبقت تدشين التنسيقية، شهدت اختفاء لبعض القيم، مثل تقبل الآخرين، وكان العامل الرئيسي لنجاح تجربة التنسيقية، تعاقب مؤتمرات الشباب منذ عام 2016، حيث خلقت مساحات مشتركة بين قيادات الشباب داخل الأحزاب، ما سمح لهم بتقبل الاختلاف وأن يكونوا على طاولة واحدة، وبعد هذه الجلسة لا يفسد الاختلاف في الرأي للود قضية».

وأشار ضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو مجلس الشيوخ، إلى أنّ مؤتمرات الشباب شكلت وعي شباب التنسيقية، من خلال ورش العمل ونماذج المحاكاة، وعرف الشباب من خلالها كيفية صناعة الدولة وتثبيتها، والاتفاق على الثوابت الوطنية والهوية المصرية.

وأكد عزمي أنّ عام «2020-2021» هو الأبرز في عمر التنسيقية، إذ بدأ بوجود 16 عضوا في مجلس الشيوخ، ثم 32 عضوا في مجلس النواب، وسبق ذلك تعيين 6 من نواب المحافظين من أعضاء التنسيقية وتعيين مجموعة من الأعضاء في المجالس والهيئات الوطنية.


مواضيع متعلقة