بعد 3 سنوات على تأسيسها.. أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب يروون تجربتهم

بعد 3 سنوات على تأسيسها.. أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب يروون تجربتهم
- تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
- الأحزاب
- السياسة
- الرئيس السيسي
- الشباب
- تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
- الأحزاب
- السياسة
- الرئيس السيسي
- الشباب
حل عدد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ضيوفا ببرنامج «من مصر»، المذاع على شاشة قناة «cbc»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، للحديث عن إنجازات التنسيقية ودورها البارز في الحياة السياسية، وذلك مع مرور 3 سنوات على تأسيسها.
القيادة السياسية قبلت رؤية شباب الأحزاب بأسرع مما كنا نتخيل
وقال بلال حبش، نائب محافظ بني سويف وعضو التنسيقية، إن مصر مرت بثورتين هما 25 يناير و30 يونيو، والهدف منهما كان المناداة بسماع صوت الآخر، وفي المؤتمر الوطني الخامس للشباب، مع بداية الولاية الرئاسية الثانية للرئيس السيسي عرضوا رؤية شباب الأحزاب السياسية وحاجتهم لسماع صوتهم ومشاركتهم وقول رأيهم، والقيادة السياسية قبلت ذلك أسرع مما كانوا يتخيلون.
وأضاف أن هناك أعضاء بالتنسيقية كانوا مؤيدين للتعديلات الدستورية، وآخرون كانوا يرفض بشكل قاطع لها، ولكن جميعهم شاركوا في الحوار المجتمعي تحت قبة البرلمان، وعبروا عن رأيهم بكل حرية وصراحة.
أول منعطف تواجهه التنسيقية
وقالت النائبة سها سعيد، عضو التنسيقية، إن الالتزام الحزبي داخل الأحزاب يرجع بسبب الإيدولوجية الثابتة للحزب، وبتحرك الأعضاء من خلالها، بينما يكون الأمر تنسيقيا أكثر داخل اللجنة، موضحة أن الالتزام التنسيقي هو التزام تنظيمي وليس في الأيدولوجية.
وأضافت أن لدى التنسيقية متحدث رسمي باسمها داخل مجلس الشيوخ يقول رأي التنسيقية في مشروع قانون معين، ومن الطبيعي أن أحد أعضاء التنسيقية يكون رأيه مختلفا، وهذا حق مضمون وممنوح للنواب والأعضاء.
وأشارت إلى أن أول منعطف مر على التنسيقية وكان الجميع قلقا من تبعاته، هو التعديلات الدستورية، فكان يقابلها مؤيد ومعارض، وهناك من كان يتحفظ على بنود معينة، وآخرون متحمسون على بنود أخرى، فكانت يوجد حالة من الثراء والنقاش داخلها، ووجدنا مساحة مشتركة والإجماع على ضرورة المشاركة الإيجابية.
التنسيقية نجحت في تغيير أفكار الأحزاب
من جانبه قال النائب عمرو درويش، عضو التنسيقية، إن ما يميزها هو أنها أسست كمنصة حوارية تجمع أطياف العمل السياسي في مصر بمختلف الأيدولوجيات والأفكار، من أقصى اليمين لأقصى اليسار، وفي بداية التأسيس تم عقد العديد من الجلسات، منوها أن تجربة التنسيقية لم تكن التجربة الأولى لكنها الأكثر واقعية واستطاعت جمع كل الأحزاب السياسية وشبابها على طاولة حوارية واحدة.
وأضاف «درويش»، أنه في بداية التأسيس تم وضع ضوابط وقواعد حاكمة تحكم العمل داخل التنسيقية، وهذه هي القواعد التي انطلقت منها التنسيقية وشبابها، وذلك نراهم بعد مرور 3 سنوات موجودين في دوائر صنع القرار.
وأكد أن التنسيقية نجحت في تغيير أفكار الأحزاب السياسية من ضمها إليه، وعلى مدار الثلاث سنوات لم نرى تعارضا بين المواقف داخل الأحزاب ومواقف الزملاء داخل التنسيقية، مؤكدا أن التنسيقية ليست بديلا عن الأحزاب، ولكنها جمعتهم على طاولة واحدة للانطلاق منها، وبالتالي أي حزب داخل التنسيقية له التزامين، التزامه الحزبي والتزامه داخل التنسيقية.
نصائح للشباب تؤهله للعمل التشريعي أو التنفيذي
قال النائب أحمد فتحي، عضو التنسيقية، إنه خاض مقابلة شخصية للانضمام للتنسيقية في نهاية 2019، والتي تهدف لمعرفة استفادة الكيان والمواطن بشخصه الفترة المقبلة، وماذا سيقدم له، ولفت أنه سرد تجربته في العمل مع مؤسسات المجتمع المدني على مدار 18 عاما، وخوضه معركة الانتخابات في 2018، ودخوله جولة الإعادة.
وأضاف أن التنسيقية تحتضن 25 حزبا سياسيا وأكثر من 40 شخصية سياسية، ناصحا الطلاب بالاهتمام بالأنشطة الطلابية سواء داخل الجامعة أو المدرسة، التي ستؤهلك في يوم من الأيام، سواء كنت عضوا في اتحاد الطلاب أو في نشاط طلابي، في موقع تنفيذي أو تشريعي ورقابي مثلما يحدث داخل التنسيقية.