ليلة سقوط نتنياهو.. «بيني غانتس» الحليف الأقوى في الحكومة الإسرائيلية

ليلة سقوط نتنياهو.. «بيني غانتس» الحليف الأقوى في الحكومة الإسرائيلية
- بيني غانتس
- ليلة سقوط نتنياهو
- نتنياهو
- بنيامين نتنياهو
- الحكومة الإسرائيلية
- إسرائيل
- يائير لابيد
- بيني غانتس
- ليلة سقوط نتنياهو
- نتنياهو
- بنيامين نتنياهو
- الحكومة الإسرائيلية
- إسرائيل
- يائير لابيد
سيشهد غدا الأحد تصويت الكنيست على تشكيل الحكومة السادسة والثلاثين لإسرائيل، وهي ائتلاف مكون من ثمانية أحزاب، ويشهد أيضا تناوب رئيس الوزراء المعين نفتالي بينيت من حزب «يمينا» على رئاسة الوزراء، مع زعيم حزب «يش عتيد» يائير لابيد، وإذا تمت المصادقة عليه، فإن الائتلاف سيطيح برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من السلطة بعد 12 عاما.
ومن المحتمل أن بيني غانتس، رئيس حزب كاحول لافان، سيتولى منصب وزير الدفاع في الحكومة الإسرائيلية حال المصادقة عليها غدا.
ولد «بنيامين» بيني غانتس عام 1959 لأمه مالكا، ووالده ناحوم غانتس، وهاجر والداه إلى فلسطين من خلال سفينة مهاجرين بعد الحرب العالمية الثانية، وهما من مؤسسي قرية «أحيم»، وعاش غانتس طفولته في عائلة مكونة من ثلاث أخوات، حيث امتلكت عائلته مزرعة في القرية.
تلقى «غانتس» تعليمه في المدرسة الدينية الثانوية «أور عتصيون» في مركز «شابيرا»، ومن ثم في المدرسة الداخلية في «كفار هياروك».
وفي جيل 18 تجند غانتس في لواء المظلية وخدم في قوات ناحال المجوقلة، ومن ثم شارك في دورة ضباط، وبدأ مساره كقائد عسكري لمدة 38 عاما، وبعد 10 سنوات من تجنيده في الجيش الإسرائيلي، في الثامنة والعشرين من عمره، عُين كقائد فرقة 890 في لواء المظليين.
وفي جيل 30 عاما، تولى غانتس قيادة وحدة «شلداج»، وضمن منصبه قاد عملية تاريخية لاستقدام يهود إثيوبيا «عملية شلومو»، ومن ثم عاد ضمن وظيفته التالية إلى وحدة المظليين، لكن هذه المرة كقائد لواء.
وفي عام 2000، اتُخذ قرار في الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب من لبنان، وخدم غانتس في تلك الفترة كقائد وحدة الارتباط في لبنان، وعمليا كان الضابط الأخير الذي خرج من لبنان، وبعد سنة من ذلك، حصل على درجة ميجور جنرال وعين كقائد ذراع اليابسة ومن ثم كقائد المنطقة الشمالية.
وعمل غانتس عام 2007، كملحق عسكري لجيش الدفاع الإسرائيلي في الولايات المتحدة، وبعد عامين، عاد إلى البلاد، ضمن منصب نائب قائد هيئة أركان في جيش الدفاع الإسرائيلي.
وعين عام 2011، لمنصب قائد أركان جيش الدفاع الإسرائيلي الـ 20، وخلال هذه الفترة قاد حملة «عامود السحاب»، وبدأت باغتيال أحمد الجعبري، أحد قادة كتائب القسام التابعة لحماس في قطاع غزة، وقاد عام 2014 حملة «الجرف الصامد»، والقضاء على تهديد الأنفاق، وفي نهاية عام 2014، بعد 38 سنة خدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي، أنهى غانتس خدمته العسكرية.
وواصل غانتس، بعد إنهاء خدمته العسكرية، نشاطه الاجتماعي، وشارك في مروعات مختلفة، وشغل منصب رئيس المجلس العام لجمعية «مصابي الصدمات على خلفية وطنية»، وكرئيس جمعية «ياد دافيد بن جوريون»، وبادر لبرنامج «مداع نيجيف»، والتي تعرف أطفال يروحام، من خلالها على مواضيع في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بهدف السماح لخريجي البرنامج الاندماج في المستقبل في مجالات الروبوتيكا، التكنولوجيا والاختراعات.
وفي عام 2019؛ أسس بيني غانتس حزب «مناعة لإسرائيل» بهدف التنافس ضمن انتخابات الكنيست الـ21، وفيما بعد تحالف مع حزبي «تيلم» و«يش عتيد» وسوية، أقاموا كتلة «كاحول لافان» وعين غانتس لمنصب رئيس الكتلة في الكنيست.
ويسكن غانتس في مدينة «روش هعاين» مع زوجته رفيتال، والتي تدير مركز إرشاد لجمعية «نيتسان»، ومع أولاده الأربعة: «نداف، نوغا، نير ونوعم».