ليلة سقوط نتنياهو.. أييليت شاكيد وزيرة داخلية محتملة: مهندسة غسل سمعة إسرائيل

ليلة سقوط نتنياهو.. أييليت شاكيد وزيرة داخلية محتملة: مهندسة غسل سمعة إسرائيل
- أييليت شاكيد
- نتنياهو
- بنيامين نتنياهو
- الحكومة الإسرائيلية
- الكنيست
- وزيرة الداخلية الإسرائيلية
- أييليت شاكيد
- نتنياهو
- بنيامين نتنياهو
- الحكومة الإسرائيلية
- الكنيست
- وزيرة الداخلية الإسرائيلية
بعد أن ينتخب أعضاء الكنيست رئيسا جديدا له، سيعرض لابيد وبينيت الحكومة الإسرائيلية رقم 36 على البرلمان، قبل أن يعطي المشرعون المصادقة المتوقعة عليها بأغلبية 61 مقابل 59.
أييليت شاكيد المرشحة لتولي منصب وزيرة الداخلية في حكومة لابيد وبينيت، ولدت في 7 مايو 1976 هي عضو الكنيست العشرين ووزيرة العدل في الحكومة الـ34 ممثلة عن حزب البيت اليهودي، وفقًا لصفحتها الرسمية بموقع «الكنيست» الإسرائيلي.
بعد ولادتها أطلق عليها والداها اسم أييلت بن شاؤول، وكانت والدتها معلمة فيما كان والدها محاسبا، ترعرعت في «شيكون بافلي» في تل أبيب ودرست في المدرسة الثانوية «عيروني داليد».
في شبابها كانت مرشدة وعريفة طليعة في الكشافة، وخلال خدمتها العسكرية كانت ضابطة صف في مجال التعليم في لواء جولاني، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس (اللقب الأول) (B.Sc) في الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب من جامعة تل أبيب.
قبل انتخابها عضوا في الكنيست كانت تعمل مديرة تسويق في شركة «تكساس إنسترومنتس»، وهي متزوجة من طيار حربي، ولديها اثنين من الأولاد، ولا تزال تعيش اليوم في نفس الحارة التي أمضت طفولتها فيها «شيكون بافلي».
ما بين عام 2006-2008 كانت شاكيد مديرة ديوان بنيامين نتنياهو، حين كان رئيس المعارضة.
وفي أوائل عام 2010، أسست مع نفتالي بينيت حركة «يسرائيل شيلي» وهي حركة للنشاط الصهيوني وتحسين صورة إسرائيل الإعلامية عبر الإنترنت، وكانت رئيستها حتى مايو 2012.
بعد الهجوم الإرهابي في إيتامر في مارس 2011، روَّجت الحركة برئاستها، بموافقة عائلات القتلى، عددًا من الصور المروِّعة لجثث أبناء عائلة فوجل.
في يونيو 2011 قادت حملة ضد إذاعة «جالي تساهال»، سعيا لمنع المذيعين المشتهرين بتبني المواقف السياسية اليسارية من البث في وقت الذروة، وكذلك بهدف منع الإذاعة من إجراء مقابلات مع أفراد حماس في وقت الحرب.
ومنذ أواخر عام 2011 قادت حملة ضد المتسللين من إفريقيا إلى إسرائيل، بحجة أنهم يشكلون خطرا على الطابع اليهودي والديمقراطي للدولة، ودعت إلى إنفاذ القانون الذي يمنع عليهم العمل، وإعادتهم إلى بلدان مسقط رأسهم وسن قانون بهذا الصدد.
جرى انتخاب شاكيد عضوا في الكنيست التاسعة عشرة، وكانت رئيسة لكتلة البيت اليهودي، وعضوا في لجنة الاقتصاد وفي لجنة الكنيست وعضوا بديلا في لجنة المالية.
كما كانت رئيسة للجنة للمساواة في العبء، المسماة أيضا بـ«لجنة شاكيد»، والتي كان هدفها سن قانون حول تجنيد اليهود الحريديم كي يأتي في محل قانون طال، كما كانت شاكيد رئيسة للوبي إعادة بولارد (جنبا إلى جنب مع عضو الكنيست نحمان شاي) ورئيسة لوبي إعادة المتسللين إلى بلادهم.
وفي عام 2015، في الانتخابات التمهيدية لقائمة البيت اليهودي قبل خوض المعركة الانتخابية للكنيست العشرين فازت بالمرتبة الأولى بعد رئيس القائمة نفتالي بينيت، ومع تشكيل الحكومة الـ34 تم تعيينها في منصب وزيرة العدل.