دبلوماسي سابق: الأمن القومي العربي وحدة لا ولن تتجزأ

كتب: محمد متوليي

دبلوماسي سابق: الأمن القومي العربي وحدة لا ولن تتجزأ

دبلوماسي سابق: الأمن القومي العربي وحدة لا ولن تتجزأ

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية سابقا، إن الجامعة العربية، ومنذ البداية أعربت وبشكل جماعي عن دعم وتأييد الموقف المصري والسوداني فيما يتعلق بمفاضات السد الإثيوبي، خاصة مع استمرار تعنت أديس أبابا، حيث إن الأمن القومي العربي وحدة لا ولن تتجزأ.

وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم، على فضائية «DMC»، أن إعلان الدعم والتأييد والمساندة للموقف المصري والسوداني هو أمر يشغل بال كل مهتم بالأمن القومي المصري، خاصة فيما يتعلق بملف يهدد أمن واستقرار منطقة القرن الأفريقي، التي ترتبط بالأمن القومي العربي بشكل كبير.

وأوضح أن مصر والسودان، أجريا اتصالات إقليمية ودولية وجولات للتفاوض واتصالات، استنفذت فيها الدولتان كل ما هو متاح من أدوات التفاوض والتوصل للحل عبر الدبلوماسية، وكان من اللازم على مصر والسودان أن تقدم للجامعة العربية رؤيتها لمجمل تلك الاتصالات وما أسفرت عنه، خاصة وأن لدى كل دولة من الدول العربية قدرة على التوصل مع الأطراف الدولية لحثها على المشاركة في جهودها الدبلوماسية للضغط على الموقف الإثيوبي.

وأكد أن السودان أدرك حجم ومخاطر بناء السد الإثيوبي، بهذا الحجم بشكل منفرد، وبدون التنسيق والتشاور مع دول المصب، ونحن حاليا أمام مشهد إقليمي خطر وقرارات مصيرية هامة لابد من إحاطة شركائنا في المنطقة بكل الاتجاهات أفريقيا وعربي ودوليا، «الاجتماع الغير عادي لوزراء الخارجية العرب بالدوحة لبحث قضية السد سيكون البداية لمزيد من التواصل مع المنظمات الأقليمية الأخرى كالاتحاد الأفريقي».


مواضيع متعلقة