أوروبا بلا قيود لمتلقي لقاح كورونا.. هل تكون بداية انفراجة للإصابات؟

أوروبا بلا قيود لمتلقي لقاح كورونا.. هل تكون بداية انفراجة للإصابات؟
- كوفيد 19
- كورونا
- فيروس كورونا
- لقاح كورونا
- تسجيل لقاح حكورونا
- كوفيد 19
- كورونا
- فيروس كورونا
- لقاح كورونا
- تسجيل لقاح حكورونا
في حدث ينتظره الكثيرون من عشاق السفر، يفتح الاتحاد الأوروبي أبوابه هذا الصيف مع تخفيف القيود المتعلقة بفيروس كورونا، لكل السياح القادمين من الخارج والذين تلقوا جرعات التطعيم، ووافقت دول الاتحاد أمس الجمعة، على تخفيف قيود السفر خلال الصيف بما يسمح لمن تلقوا اللقاحات المضادة لكورونا تجنب الفحوص أو الحجر الصحي إلى جانب توسيع قائمة مناطق الاتحاد الأوروبي التي يُعد السفر منها آمنا.
تأتي هذه الإرشادات المعدلة في وقت يتحرك فيه الاتحاد لمنح شهادات تثبت تلقي الشخص التطعيم أو لديه مناعة لأنه أصيب بالعدوى من قبل أو أنه أجرى فحصا مؤخرا أثبت خلوه من المرض، كما أنه من المقرر تفعيل هذا النظام بحلول الأول من يوليو المقبل، وإن كانت بعض الدول ستبدأ في منح الشهادات قبل هذا الموعد، بحسب «العربية»، الأمر الذي طرح تساؤلات حول إمكانية تسبب تلك القيود المقرر زوالها في انفراجة جديدة بأعداد الإصابات، أم أن كون الشخص ملقّح ضد كورونا يجعل سفرة من بلد لأخرى آمن له ولغيره؟.
سلامة: اللقاح يحصن الشخص من كورونا ولا يمنع احتمالية إصابته.. والانفتاح ينذر بانفراجة في الأعداد
وللإجابة عن تلك التساؤلات، قال الدكتور حسني سلامة، أستاذ الكبد والأمراض المعدية بكلية طب قصر العيني، إنّ لقاح كورونا يتكون من الفيروس في حالته الميتة أو الضعيفة عقب نزع مسببات المرض منه ومعالجته، لمساعد المناعة على تكوين أجسام مضادة ضد الفيروس النشط، وهو ذاته ما يتم لمواجهة شلل الأطفال والحصبة واللقاحات المتعارف عليها والرداعة لتلك الأمراض المعدية، لذا يعد الشخص الملقح محصن من عدوى كورونا ولكن بنسبة محددة.
وأضاف «سلامة» لـ«الوطن»، أن تعاطي لقاح كورونا يضمن للشخص البعد عن الإصابة بالوباء مرة أخرى بنسبة قد تزيد على 80%، بينما تظل هناك نسبة لحدوث الإصابة مرة أخرى، ولكن من شأن اللقاح تقليل مضاعفات الإصابة تماما بنسبة 100%، ما يعني أن احتمالية تعرض الشخص لـ«كوفيد19»، تظل قائمة، دون حدوث أعراض يشعر بها متلقي اللقاح.
وأشار أستاذ الفيروسات، إلى أن الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية واجبًا، لأن متلقي اللقاح يظل عنصر معدي للآخرين، وذلك لوجود احتمالية إصابته من جديد دون أعراض محسوسة، موضحًا أن الحالة الوحيدة التي يكون السفر بين البلدان لآمنًا هو أن تتلقى جميع المجتمعات اللقاح، لعدم وجود أيس احتمالية لانتشار عدوى الفيروس، وما دون ذلك فهي مخاطرة غير محسوبة.