حكم أداء صلاة الكسوف بدون رؤيته.. أزهري يجيب

حكم أداء صلاة الكسوف بدون رؤيته.. أزهري يجيب
- حكم أداء صلاة الكسوف بدون رؤيته
- أداء صلاة الكسوف بدون رؤيته
- أداء صلاة الكسوف
- صلاة الكسوف
- حكم أداء صلاة الكسوف بدون رؤيته
- أداء صلاة الكسوف بدون رؤيته
- أداء صلاة الكسوف
- صلاة الكسوف
يسأل الكثيرون عن حكم أداء صلاة الكسوف بدون رؤيته، ويجيب الدكتور سيف رجب قزامل استاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عن حكم أداء صلاة الكسوف بدون رؤيته.
وقال قزامل: «صحت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمر بصلاة الكسوف والذكر والدعاء عندما يرى المسلمون كسوف الشمس أو القمر فقال صلى الله عليه وسلم: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله يرسلهما يخوف بهما عباده ، فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم»، وفي لفظ آخر: «فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره»، فعلق صلى الله عليه وسلم الأمر بالصلاة والدعاء والذكر والاستغفار برؤية الكسوف لا بخبر الحسابيين».
حكم أداء صلاة الكسوف بدون رؤيته
وأكد في إجابته عن حكم أداء صلاة الكسوف بدون رؤيته: «فالواجب على المسلمين جميعاً التمسك بالسنة والعمل بها والحذر من كل ما يخالفها، وبذلك يعلم أن الذين صلوا صلاة الكسوف اعتماداً على خبر الحسابيين قد أخطأوا وخالفوا السنة».
هل يصلي أهل البلد صلاة الكسوف دون رؤيته؟
وأكد في حكم أداء صلاة الكسوف دون رؤيته: «أنه لا يشرع لأهل بلد لم يقع عندهم الكسوف أن يصلوا ويُعلم أيضاً أنه لا يشرع لأهل بلد لم يقع عندهم الكسوف أن يصلوا، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم علق الأمر بالصلاة وما ذكر معها برؤية الكسوف لا بالخبر من أهل الحساب بأنه سيقع، ولا بوقوعه في بلد آخر، وقد قال الله عز وجل: «وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا»، وقال سبحانه في سورة الأحزاب: «لقد كان لكم في رسول لله أسوة حسنة»، وهو صلى الله عليه وسلم إنما صلى صلاة الكسوف لما وقع ذلك في المدينة وشاهده الناس، وقال عز وجل في سورة النور: «فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم».
صلاة الكسوف بدون رؤيته
وتابع في حكم أداء صلاة الكسوف بدون رؤيته: «معلوم أنه صلى الله عليه وسلم هو أعلم الناس وأنصح الناس، وأنه هو المبلغ عن الله أحكامه، فلو كانت صلاة الكسوف تشرع بأخبار الحسابين، أو بوقوع الكسوف في مناطق أو أقاليم لا يشاهدها إلا أهلها، لبين ذلك وأرشد الأمة إليه، فلما لم يبين ذلك، بل بين خلافه، وأرشد الأمة إلى أن يعتمدوا على الرؤية للكسوف، علم بذلك أن الصلاة لا تشرع إلا لمن شاهد الكسوف أو وقع في بلده».