مدبولي: منح الرئيس وسام القائد يعكس مكانته في المنطقة

مدبولي: منح الرئيس وسام القائد يعكس مكانته في المنطقة
- رئيس الوزراء
- الوزراء
- السيسي
- البرلمان العربي
- كورونا
- سينوفاك
- وزيرة الصحة
- سينو فارم
- رئيس الوزراء
- الوزراء
- السيسي
- البرلمان العربي
- كورونا
- سينوفاك
- وزيرة الصحة
- سينو فارم
- مجمع البتروكيماويات
- مجمع البتروكيماويات
- وسام القائد
- وسام القائد
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع مجلس الوزراء، اليوم، بالإشارة إلى إعلان البرلمان العربي منح الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وسام القائد، الذي يُعد أرفع وسام يقدمه البرلمان العربي لملوك ورؤساء الدول، قائلا: «منح الرئيس السيسي وسام القائد في هذا التوقيت يعكس المكانة الكبيرة التي يتمتع بها الرئيس في المنطقة، كما يعكس حجم التقدير لما يجري تنفيذه في مصر حاليا من مشروعات تنموية غير مسبوقة».
وانتقل الدكتور مصطفى مدبولي بعد ذلك للحديث عن زيارته للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مطلع الأسبوع الجاري، مُشيدا بمشروع «مجمع البتروكيماويات» الذي تم وضع حجر الأساس له باستثمارات تبلغ 7.5 مليار دولار، وسيوفر 15 ألف فرصة عمل، موضحا أن المشروع يُعد الأول من نوعه لإنتاج منتجات بتروكيماوية متنوعة، كما يتيح إقامة صناعات تكميلية على مستوى القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.
وتطرق رئيس الوزراء، خلال اجتماع مجلس الوزراء، إلى جولته التي قام بها، بعد انتهاء زيارته للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بعدد من المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تضمنت منطقة الأعمال المركزية، والبرج الأيقوني والحي السكني الثالث، والحديقة المركزية، ومحور الشيخ محمد بن زايد الجنوبي، مؤكدا على أنه خلال الربع الأخير من العام الجاري سيبدأ انتقال مجموعات عمل من الوزارات المختلفة إلى المباني الحكومية؛ لبدء التشغيل التجريبي للمباني الحكومية تمهيدا للانتقال الرسمي للعاصمة الإدارية بإذن الله.
وحول ملف التعامل مع فيروس كورونا، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه يحرص يومياً على أن يتابع مع الوزراء المعنيين موقف توافر المستلزمات الطبية المختلفة لمواجهة فيروس كورونا، وكذا توافر الأكسجين، بالإضافة إلى متابعة نسب تلقي المصريين للقاح المضاد للفيروس، والشحنات الجديدة التي تصل تباعاً، بهدف العمل على تأمين أكبر كمية من اللقاحات لتوفيره لأكبر عدد ممكن من المواطنين.
مدبولي: الأسبوع المقبل بدء إنتاج أول عبوة من لقاح «سينو فاك» الذي يتم تصنيعه في مصر
ولفت مدبولي إلى أنه من المقرر أن يشهد الأسبوع المقبل إنتاج أول عبوة من لقاح «سينوفاك» الذي يتم تصنيعه في مصر حالياً، متوجهاً بالشكر للجميع على هذه الجهود المبذولة من جانب الجهات المعنية لحماية المواطنين من هذا الوباء العالمي.
وخلال الاجتماع، قدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عرضاً حول آخر المستجدات الخاصة بالتعامل فيروس كورونا، وموقف توفير اللقاحات المضادة له.
وزيرة الصحة: وصول مليون جرعة من لقاح «سينو فارم» الصيني منتصف الأسبوع المقبل
وتناولت الوزيرة خلال العرض الموقف الوبائي لانتشار الفيروس على الصعيدين المحلي والعالمي، وما شهدته معدلات الإصابات الأسبوعية بالفيروس من انخفاض على المستوى المحلي، لافتة كذلك إلى التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية، والذي أشار إلى انخفاض عدد حالات الإصابات الجديدة بالفيروس لمدة ستة أسابيع، وكذا انخفاض الوفيات لمدة خمسة أسابيع على مستوى العالم.
وتطرقت الدكتورة هالة زايد إلى المنصة الإلكترونية الموحدة للوزارة، وكذا ما يتعلق بالخط الساخن، موضحة أنها تتضمن الاستعلام عن الخدمات، والاستفسارات الطبية، وكذا ما يتعلق بالبلاغات، وطلبات الحصول على الخدمات، شارحة الخطوات والإجراءات لخط سير البلاغات والشكاوى الواردة للوزارة بعد تنفيذ مشروع ميكنة الخطوط الساخنة لها، مؤكدة على أن ما تم من تطوير في هذا الصدد ساهم وبشكل كبير في توفير المزيد من الوقت للتعامل مع كل البلاغات والشكاوى الواردة، وخاصة ما يتعلق بالإبلاغ عن الحالات الطارئة وشديدة الخطورة، هذا إلى جانب الاستعلامات غير الطارئة.
وحول موقف توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، أوضحت الوزيرة أنه فيما يتعلق بلقاح «سينو فارم» فمن المقرر بحلول منتصف الأسبوع المقبل وصول مليون جرعة، لافتة إلى أن إجمالي ما وصل من هذا اللقاح حتى الآن تخطى 2.5 مليون جرعة.
وفيما يتعلق بلقاح «استرازينيكا» أوضحت الوزيرة أن إجمالي ما تم توريده من هذا اللقاح تخطى 2.6 مليون جرعة، مشيرة إلى أنه جار العمل على تحديد الكميات المطلوب توريدها خلال الفترة المقبلة، هذا فضلاً عن لقاح «سينوفاك»، والذي من المقرر أن يصل منه نصف مليون جرعة خلال شهر يونيو الجاري.
وخلال العرض تطرقت الوزيرة إلى الموقف الخاص بخطوات التصنيع المحلي للقاحات، والتوسع في إقامة المراكز الخاصة بتلقي اللقاحات للمواطنين على مستوى الجمهورية، والتي تم إقامتها داخل الجامعات، والمدارس، وأماكن تواجد أصحاب المعاشات، وداخل المطارات والموانئ، إلى جانب توفير الخدمة لغير القادرين، وكذا بالمناطق الصناعية، والعاملين بالقطاع السياحي، ومراكز غسيل الكلى.