«شركات السياحة»: مصر لن تستقبل سياحا من دول الاتحاد الأوروبي خلال الصيف
«شركات السياحة»: مصر لن تستقبل سياحا من دول الاتحاد الأوروبي خلال الصيف
- سياح دول الإتحاد الأوروبي
- زيادة حركة السياحة
- كورونا والسياحة
- السياحة من دول الاتحاد الاوروبي
- الحركة السياحية الى مصر
- الموسم السياحي الصيفي
- سياح دول الإتحاد الأوروبي
- زيادة حركة السياحة
- كورونا والسياحة
- السياحة من دول الاتحاد الاوروبي
- الحركة السياحية الى مصر
- الموسم السياحي الصيفي
قال محمد فاروق، رئيس لجنة السياحة الإلكترونية بغرفة شركات السياحة، إن مصر لن تستقبل خلال الموسم السياحي الصيفي الذي يحل في الفترة من أول يوليو وحتى نهاية شهر سبتمبر المقبل سياحا من دول الاتحاد الأوروبي بسبب قيام تلك الدول بحظر سفر مواطنيها للسياحة خارج دول الاتحاد خلال تلك الفترة، وذلك كأحد الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها تلك الدول لمواجهة فيروس كورونا.
وأضاف فاروق، لـ«الوطن»، أن القطاع السياحي المصري يعول بشكل كبير على الحركة السياحية الوافدة لمصر من الدول العربية ودول أوروبا الشرقية خلال فصل الصيف لتعويض غياب سياح دول الاتحاد الأوروبي.
زيادة الحركة السياحية خلال الشتاء
وأشار إلى أن الحركة السياحية من دول الاتحاد الأوروبي لمصر قد تعود بشكل كبير خلال الموسم السياحي الشتوي المقبل وبخاصة أنه سيكون قد تم الانتهاء من تطعيم كل سكان المدن السياحية بجنوب سيناء والبحر الأحمر، وهما أكبر محافظتين يستقبلان سياحا، متوقعا أن يشهد النصف الثاني من العام الجاري زيادة في أعداد السائحين الوافدين لمصر بالمقارنة بالـ 6 أشهر الأولى من عام 2021.
السياحة العربية تعود
وأوضح فاروق أن الحركة السياحية الوافدة لمصر من الدول العربية بدأت في الارتفاع بداية من الشهر الجاري، وتابع «السياح السعوديين والكويتيين والإردنيين واليمنيين واللبنانيين والعراقيين يتواجدون حاليا بالمدن السياحية المصرية خاصة شرم الشيخ والغردقة والقاهرة».
وأوضح فاروق أنه من المتوقع أن تحتل السعودية المركز الأول بين الدول العربية في إرسال السياح لمصر خلال النصف الثاني من العام الجاري، شريطة استمرار الحركة الجوية منها إلى المدن السياحية المصرية، خاصة القاهرة وشرم الشيخ والغردقة، وعدم فرض أي قيود جديدة للسفر من المملكة لمصر، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تسير حاليا رحلاتها من مدينتي الرياض وجدة إلى شرم الشيخ.
وأشار فاروق إلى أن أهم ما يميز المقصد السياحي المصري ويجعله قادرا على جذب أكبر عدد من السياح العرب خلال الفترة المقبلة، هو عودة الحياة بمصر لطبيعتها لما كانت عليه قبل جائحة كورونا، وهو ما يبحث عنه السائح العربي الذي يتمنى أن يتواجد بمقصد سياحي تكون فيه الأجواء طبيعية، مشيدا باحترافية الدولة المصرية لعلاج أزمة كورونا، حيث أعادت الحياة بمصر لطبيعتها مع التشديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية وتوقيع عقوبات صارمة على المخالفين.
