أستاذ علم الأوبئة يوضح الفرق بين أنواع لقاحات كورونا

أستاذ علم الأوبئة يوضح الفرق بين أنواع لقاحات كورونا
قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إن لقاحي سينوفاك، وسينوفارم، يعتمدان على فيروس غير مفعّل، حيث يعطون الفيروس مواد كيميائية لتصبح شراسته غير موجودة، وكأنه ميت، ولكنه ليس ميت لأن قتل الفيروس يجعل فعاليته أقل.
وأضاف «عنان» في مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، الاثنين، أن اللقاحات سواء سينوفارم أو سينوفاك، أو أسترازينكا، يُحكم على فعاليتهما من أمرين أولهما الحماية من الوفاة والدخول للعناية المركزة، وجميعهم فعاليتهم تصل لـ99%، والأمر الثاني هو الحماية من الأعراض الخفيفة والمتوسطة وهنا الأمور تختلف بين اللقاحات.
فعالية ضد الأعراض الخفيفة
وتابع أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، أن لقاح سينوفاك يحمي بنسبة 50% من الأعراض الخفيفة، وهذا يعني 50% من الذين يحصلون على اللقاح قد تحدث لهم أعراض خفيفة عندما يصابون بالفيروس.
ولفت «عنان» إلى أن احتمالية الحصول على جرعة ثالثة من اللقاح أمر يعتمد على الدراسات، ومدى إمكانية احتفاظ الجسم بالأجسام المضادة، مشددا على أن فعالية اللقاح إذا كانت أقل من لقاح آخر لا يعني أن الأجسام المضادة تختفي أسرع من جسم الشخص الحاصل على التطعيم.
وشدد «أستاذ علم الأوبئة» على أن الإنسان يجب أن يحصل على التطعيم المتاح أمامه، وهناك بعض الحالات القليلة التي تستوجب الحصول على لقاح معين، مثل الضغط أو السكري، والمريض عليه أن يأخذ فحوصاته معه إلى مركز الحصول على اللقاح، والطبيب هو من يحدد نوعية اللقاح المقرر أن يحصل عليه الشخص، مشيرا إلى أن مصر تسعى لنقل التكنولوجيا في تصنيع اللقاحات، وهناك اتفاقية بين أسترازينكا وإحدى الشركات في مصر، والشركة المصنعة للقاح سبوتنيك الروسي وإحدى الشركات المصرية أيضا.
وأشار «أستاذ علم الأوبئة» إلى أنه بعد تصنيع مصر لسينوفاك ستأتي العديد من الشركات الأخرى، وسيكون هناك مركزا لتصنيع ملايين اللقاحات كل شهر، لتوفير احتياجات مصر والدول الأخرى من اللقاحات، مشددا على أن هناك مليار جرعة مخزنة في الدول الكبرى لا يستخدمها أحد، ومنظمة الصحة العالمية تناشدهم التبرع بها.