في ذكرى وفاة الرسول.. سر القطيفة الحمراء التي وضعت أسفل جسده بعد موته

في ذكرى وفاة الرسول.. سر القطيفة الحمراء التي وضعت أسفل جسده بعد موته
- سر القطيفة الحمراء في قبر النبي
- حكم وضع الفراش تحت جسد الميت
- حكم وضع المخدة أسفل رأس الميت
- دار الافتاء
- المفتي
- ذكرى وفاة الرسول
- ذكرى وفاة النبي
- تاريخ وفاة الرسول
- تاريخ وفاة النبي
- سر القطيفة الحمراء في قبر النبي
- حكم وضع الفراش تحت جسد الميت
- حكم وضع المخدة أسفل رأس الميت
- دار الافتاء
- المفتي
- ذكرى وفاة الرسول
- ذكرى وفاة النبي
- تاريخ وفاة الرسول
- تاريخ وفاة النبي
تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى وفاة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم -، والتي يحرص المسلمون في جميع أنحاء العالم للتمثل بسيرته العطرة ويستذكرون ذكرى وفاة الرسول وما ارتبط بها من قصة مرضه وموته وتغسيله وتكفينه والصلاه عليه ومكان قبره الشريف.
وفي ذكرى وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم -، التي تحل اليوم وفقا للتقويم الميلادي 8 يونيو من العام 632 ميلاديا، أعاد الكثيرون التساؤل حول سر وضع قطيفة حمراء أسفل جسد النبي ﷺ بعد موته، وهو ما رد عليه مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام في رده على سؤال ورد لدار الإفتاء، يسأل صاحبه: "ما صحة أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم جُعل في قبره الشريف قطيفةٌ حمراء؟ وإن صحَّ ذلك: فهل هي خصوصية للنبي صلى الله عليه وآله وسلَّم، أم عامة تشمل كل الموتى؟".
ذكرى وفاة الرسول والقطيفة الحمراء
وقال مفتي الجمهورية ردا على ذلك بحسب الفتوى رقم 4672، طبقا لموقع دار الافتاء المصرية: "إنه جاء في الحديث الصحيح الذي رواه مسلمٌ وغيره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جُعِل في قبره قطيفةٌ حمراء كان قد أصابها يوم خيبر؛ طرحها تحت جسده الشريف مولاهُ شُقران رضي الله عنه. وفي رواية ابن ماجه في السنن: (وَكَانَ شُقْرَانُ مَوْلَاهُ أَخَذَ قَطِيفَةً كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَلْبَسُهَا، فَدَفَنَهَا فِي الْقَبْرِ، وَقَالَ: وَاللهِ لَا يَلْبَسُهَا أَحَدٌ بَعْدَكَ أَبَدًا، فَدُفِنَتْ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وآله وسلَّمَ)".
المسلمون يحيون ذكرى وفاة الرسول بأتباع سنته
وأضاف الدكتور شوقي علام: "ومن ثم فقد اختلف الفقهاء في حكم وضع الحصير أو الفراش أو نحوهما تحت جسد الميت أو رأسه على قولين: فمنهم من كره ذلك ورآه خاصًّا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ كالحنفية والمالكية وبعض العراقيين من الشافعية؛ كالقاضي أبي الطيب، والبندنيجي، وغيرهما، محتجِّين بعدم وروده عن السلف، وأجاز بعض فقهاء الشافعية وضع الفِراشَ تحت جنبي الميت في القبر؛ كالإمام البغوي، والقاضي البيضاوي؛ لأن الأصل عدم الخصوصية حتى يدل الدليل عليها، وكَرِهَ فقهاء الحنابلة وضع المخدة أو الحصير أو القماش المُضرَّب –كثير الخياطة- إذا كانت لغير عِلَّةٍ أو حاجةٍ، أمَّا لو كانت لعلَّة أو حاجة فنصَّ الإمام أحمد بن حنبل على أنَّه لا بأس به".
حكم وضع الحصير أو الفراش أو نحوهما تحت جسد الميت أو رأسه
وتابع المفتي: "وقد ورد عن السلف ما يدل على أن بعض الموتى كانت توضع لهم الفرش في القبور أيضًا؛ مما يرد دعوى الخصوصية؛ فروى أبو داود في السنن عن بعضِ آلِ أُمِّ سَلَمة رضي الله عنها قال: كان فِراشُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم نحوًا مِمَّا يُوضَعُ الإنسانُ في قَبره، وكان المسجدُ عندَ رأسِه". قال الحافظ ابن حجر في "المطالب العالية": [مرسل حسن] اهـ".
واختتم المفتي فتواه بالقول: "وبناءً على ذلك: فقد صح أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه جُعِل في قبره قطيفةٌ حمراء؛ فمن العلماء من كره ذلك ورآه خاصًّا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومنهم من رأى ذلك جائزًا؛ لأن الخصوصية لا تثبت إلا بدليل. والأمر في ذلك يسير وفيه سعة؛ فلا يجوز الإنكار في أمور الخلاف، والصواب ترك الناس على ما اعتادوا؛ لأن في خلاف التنوع رحمة".
- سر القطيفة الحمراء في قبر النبي
- حكم وضع الفراش تحت جسد الميت
- حكم وضع المخدة أسفل رأس الميت
- دار الافتاء
- المفتي
- ذكرى وفاة الرسول
- ذكرى وفاة النبي
- تاريخ وفاة الرسول
- تاريخ وفاة النبي
- سر القطيفة الحمراء في قبر النبي
- حكم وضع الفراش تحت جسد الميت
- حكم وضع المخدة أسفل رأس الميت
- دار الافتاء
- المفتي
- ذكرى وفاة الرسول
- ذكرى وفاة النبي
- تاريخ وفاة الرسول
- تاريخ وفاة النبي