حكم صلاة الجمعة بالبيت في زمن كورونا.. دار الإفتاء توضح

حكم صلاة الجمعة بالبيت في زمن كورونا.. دار الإفتاء توضح
- حكم صلاة الجمعة في البيت في زمن الكورونا
- حكم صلاة الجمعة في البيت في كورونا
- حكم صلاة الجمعة في البيت في زمن كورونا
- حكم صلاة الجمعة في المنزل في زمن الكورونا
- حكم صلاة الجمعة في البيت في زمن الكورونا
- حكم صلاة الجمعة في البيت في كورونا
- حكم صلاة الجمعة في البيت في زمن كورونا
- حكم صلاة الجمعة في المنزل في زمن الكورونا
في كل ليلة جمعة يكثر البحث عن حكم صلاة الجمعة في البيت في زمن الكورونا، ويتكرر السؤال عن حكم صلاة الجمعة في البيت في زمن الكورونا، خاصَّة في هذه الآونة التي ارتأت الجهات المتخصصة بوضع شروط وقواعد لصلاة الجمعة، عملًا بالإجراءات الاحترازية والأساليب الوقائية لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن الشأن في إقامة الجمعة أنها منوطةٌ بتنظيم الإمام وإذنه العام، حسمًا لمادة الفتنة، وسدًّا لذريعة المنازعة، لما فيها من السلطة الأدبية، ومع اختلاف الفقهاء في اشتراط إذن الإمام في إقامة الجمعة، إلا أن الفقهاء اتفقوا على اشتراطه إذا كان في ترك استئذانه استهانةٌ بولايته أو افتياتٌ على سلطته، فإذا قرر الإمام تعليق إقامة الجمعة وجب الالتزام بأمره، وعلى المسلم حينئذ أن يصلي في بيته ظهرًا.
حكم صلاة الجمعة في البيت في زمن الكورونا
وشرح الموقع الرسمي لدار الإفتاء أن إقامة الجمعة، من الولايات التي جعلتها الشريعة مِن شأن السلطان، بحيث إنَّ إذنَه معتَبَرٌ في إقامتها؛ فإن صلاة الجمعة مِنذ عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعصور الصحابة والتابعين، ومَن بعدهم مِن الأئمَّة المتبوعين، لم تكن تقام إلا بإذن السلطان، وهو ما تشير له نصوص الصحابة والتابعين على أن إقامة الجمعة مِن شأن الإمام الذي لا يُنازَعُ فيه، وبذلك جَرَتِ السُّنَّةُ وعليه انعقد الإجماع، غير أن بعضَهم يجعله شرطَ صحة، وبعضهم يجعله حقًّا أدبيًّا لولي الأمر تصحُّ الصلاة بدونه، واختلفوا فيما إذا حال حائلٌ دون إذنه كبُعْدٍ وعَزْلٍ ونحوهما؛ فالقائلون بعدم الاشتراط نظروا إلى الحوادثِ الطارئة، وعُسْرِ الاستئذان التفصيلي في كل جمعةٍ؛ ولذلك اختلفوا هل هو واجب أو مستحب، والجمهور على عدم الاشتراط وعدم الإيجاب؛ لأنه "إذا ضاق الأمرُ اتَّسَعَ"، لكنهم جميعًا لا يختلفون في أن إقامةَ الجمعة مِن شأن السلطان، ولا يختلفون في تحريم منازعة الإمام في حقِّ إقامتها لِمَا في ذلك من الافتيات عليه، وذلك ذريعة للفتنة.
حكم صلاة الجمعة في البيت في زمن الكورونا
وقال البرهان البقاعي في «نظم الدرر» «7/ 590-599، ط. دار الكتب العلمية»: [الجمعة: اسمها مُبيِّن للمراد منها من فرضية الاجتماع فيها، وإيجاب الإقبال عليها، وهو التجرُّد عن غيرها والانقطاع.. واسمها الجمعة أنسب شيء فيها لهذا المقصد بتدبر آياته، وتأمل أوائله وغاياته الحاثة على قوة التواصل والاجتماع، والحاملة على دوام الإقبال على المزكِّي والحب له والاتباع.. ﴿مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ﴾ [الجمعة: 9]، سُمِّيَ بذلك: لوجوب الاجتماع فيه للصلاة] اهـ. وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فالشأنُ في إقامة الجمعة أنها منوطةٌ بتنظيم الإمام وإذنه العام حسمًا لمادة الفتنة، وسدًّا لذريعة المنازعة؛ لما فيها من السلطة الأدبية، ومع اختلاف الفقهاء في اشتراط إذن الإمام في إقامة الجمعة، إلا أنهم اتفقوا على اشتراطه إذا كان في ترك استئذانه استهانةٌ بولايته أو افتياتٌ على سلطته.
- حكم صلاة الجمعة في البيت في زمن الكورونا
- حكم صلاة الجمعة في البيت في كورونا
- حكم صلاة الجمعة في البيت في زمن كورونا
- حكم صلاة الجمعة في المنزل في زمن الكورونا
- حكم صلاة الجمعة في البيت في زمن الكورونا
- حكم صلاة الجمعة في البيت في كورونا
- حكم صلاة الجمعة في البيت في زمن كورونا
- حكم صلاة الجمعة في المنزل في زمن الكورونا