محمد ناصر يلحق بـ معتز مطر ويغادر قناة الشرق في تركيا قريبا
محمد ناصر يلحق بـ معتز مطر ويغادر قناة الشرق في تركيا قريبا
كشفت مصادر خاصة، عن توقعات برحيل الإعلامي الإخواني محمد ناصر عن قناة الشرق التي تبث إرسالها من تركيا، في وقت قريب خلال العام الحالي، خاصة بعد بحثه عن منصات بديلة لنشر المحتوى الذي يقدمه خلال الفترة الراهنة، مشيرة إلى أنّ أسباب رحيل محمد ناصر عن القناة ستتشابه كثيرا مع أسباب رحيل الإعلامي الإخواني معتز مطر عن القناة ذاتها.
وتابعت المصادر، لـ«الوطن»، أنّ الحصار الذي يشهده الإعلام الإخواني والمشكلات المالية المتعددة التي تواجه القناة، تدفعها للتخلي عن الرموز الإعلامية الإخوانية التي أثارت العديد من الفضائح وتعمل للبحث عن المادة لا نشر المبادئ عكس ما يزعمون، وكان آهم معتز مطر الذي أعلن رحيله قبل أيام.
على طريقة معتز مطر.. محمد ناصر يغادر أيضا
وأشار ماهر فرغلي، الكاتب والمتخصص في شؤون الإسلام السياسي، إلى أنّ رحيل الإخواني محمد ناصر عن قناة الشرق في تركيا، أمر متوقع، خاصة في ظل المشكلات المادية في القناة، وبالطبع ستكون لا علاقة لها بالسياسة أو النضال، وهو ما أكدته العديد من التسريبات خلال الفترة الماضية.
ماهر فرغلي: الإعلاميون الإخوان ليس لهم مبادئ ويبحثون عن الجانب المادي
وتابع الكاتب والمتخصص في شؤون الإسلام السياسي، فيما يخص بحث الإعلاميين الإخوان عن منصات بديلة، أنّه من الطبيعي البحث عن «سبوبة جديدة» في محطات إخوانية جديدة، بعد تضييق النطاق في تركيا والمشكلات المالية في قناة الشرق خصوصا.
معتز مطر يرحل عن قناة الشرق في تركيا
وكان الإعلامي الإخواني معتز مطر أعلن رحيله أمس الأول عن قناة الشرق عبر مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية «فيس بوك» معلنا عن احترامه لرغبة أنقرة في التقارب مع مصر، قائلا إنّه قد يتجه إلى بريطانيا أو كندا أو البرازيل أو أفريقيا، حال صدر قرار نهائي بترحيل إعلاميي الإخوان وقادتهم أو إغلاق فضائياتهم.
وتابع الكاتب والمتخصص في شؤون الإسلام السياسي،، أنّه منذ فترة طويلة وقناة الشرق مليئة بصراعات داخلية وبها العديد من وقائع السرقة ومرتبات هزيلة للعاملين، وسيطرة أسماء بعنيها على مواردها المالية، موضحا أنّ التسريبات الإخوانية التي انتشرت على مدار المرات السابقة، كشفت عن ملابسات هذه الأحداث، وأنّ النضال السياسي ليس سببا مقنعا لرحيله.
وفي ذات السياق، قال «فرغلي»، إنّ الإعلام الإخواني عموما في أضعف حالاته وخطابه مهزوز ويفتقد للحُجّة، فضلا عن الضغوط التركية والحصار الذي يلقاه.
