محمود المليجي في تحليل نفسي نادر: «لو مكنتش ممثل كنت هتبقى طبيب ناجح»

كتب: فادية إيهاب

محمود المليجي في تحليل نفسي نادر: «لو مكنتش ممثل كنت هتبقى طبيب ناجح»

محمود المليجي في تحليل نفسي نادر: «لو مكنتش ممثل كنت هتبقى طبيب ناجح»

في مطلع ثمانينات القرن الماضي، كان صناع فيلم «أيوب» على موعد مع واقعة لا زالت حتى يومنا هذا حديث الساحة، كونها ارتبطت باسم الفنان محمود المليجي، الراحل في مثل هذا اليوم 6 يونيو، عام 1983، داخل «البلاتوه» بعدما أنهى تصوير مشهده مع الفنان الراحل عمر الشريف. 

محمود الميلجي، الفنان الأكثر حضورا في تاريخ السينما والتلفزيون العربي بحصيلة تجاوزت 500 عملّا فنيا، أجرى العديد من الحوارات التلفزيونية، من بينها ظهوره مع الإعلامي طارق حبيب ببرنامج «أهلا وسهلا»، والذي تضمن فقرة بعنوان «الراحة النفسية»، وخلالها توجه طبيبة عددا من الأسئلة للضيف، من أجل تحليل شخصيته النفسية، وفي الوقت ذاته يستخدم فنان رشيته للتعبير عما تقوله الطبيبة في صورة من بصمته. 

التحليل النفسي لشخصية الفنان محمود المليجي 

ووجهت الطبيبة النفسية مجموعة من الأسئلة لـ«المليجي»، التي كان رده عليه بأنه يتناول الأمور حوله ببساطة ويتمسك بوعده مهما كانت الظروف، لافتا إلى أنه لا يفضل الخروج من المنزل كثيرا، ويعاني من عدم رضاه عن نفسه، ولا يشعر بالوحدة، لكن في الوقت ذاته يستعرض أغلب يومه قبل النوم، فضلا عن كونه لا يثق في نفسه بصفة عامة طوال الوقت.

وكان تفسير الطبيبة النفسية لشخصية الفنان محمود المليجي: «أنه شخص واقعي، يعتمد عليك، منطوي بعض الشيء، جاد، حساس، دقيق، واثق من نفسه إلى حد ما، ولو مكنتش ممثل كنت هتبقى طبيب ناجح جدا»؛ ليرد عليها الراحل، قائلا: إنه لم يفكر إطلاقا بأن يصبح طبيبا. 

إقرأ أيضا: بعد التنبؤ بحياة سمير غانم.. قراءة الكف تكشف أسرار نور الشريف وجورج سيدهم 

وبعد الانتهاء من التحليل النفسي، تحدث «المليجي» للرسام الذي قدم له صورة مرتبطة بتحليله النفسي عن أن شخصية الأطباء من الأدوار التي تستهوي الممثل؛ نظرا لأهميتها، وعليه نصح صناع السينما بالاعتناء بتقديمها. 

 

 


مواضيع متعلقة